تنطلق مساء اليوم الأربعاء مباريات الجولة الأخيرة للمجموعة السابعة بدوري الأبطال، المجموعة التي لم يحسم بها أي شيء بعد، غير خروج مكابي فريق الكيان الصهيوني من البطولة، بعد أن تلقى 5 هزائم واستقبلت شباكه معدل 3 أهداف في المباراة الواحدة.
قمة المجموعة ستكون من ملعب ستامفورد بريدج، معقل تشيلسي حامل لقب البريميرليج للموسم الماضي، وفريق بورتو البرتغالي، الفريق الذي كان يدربه جوزيه مورينيو سابقاً قبل أن يتركه وينتقل لتدريب البلوز.
تشيلسي يتصدر المجموعة في الوقت الحالي بنفس عدد نقاط الفريق البرتغالي «10 نقاط»، لكن الفريق الإنجليزي بحاجة للتعادل على الأقل لضمان الصعود لدور الـ16 من البطولة، وبحاجة للفوز فقط في حال أن أراد ضمان قمة المجموعة.
خصم الفريق هو فريق قوي أثبت جدارته سابقاً، بل وتفوق على تشيلسي في مباراة الذهاب في البرتغال، لكنه ارتكب خطأً قاتلاً عندما فشل في حسم الأمور في الجولة الماضية أمام دينامو كييف الأوكراني، وسقط في ملعبه بالبرتغال أمام الضيف الأوكراني ليصل إلى هذه المرحلة التي تحتم على الفريق الفوز فقط في مباراة اليوم، أو انتظار معجزة في حال تعثر فوز الفريق الأوكراني على ضيفه مكابي في المباراة التي ستجمع بينهما في العاصمة الأوكرانية كييف، وهذا ما يعتبر عملياً أمراً مستحيلاً لفريق تلقى الهزيمة في جميع مبارياته وسجل هدفاً وحيدًا واستقبل 15 هدفاً في 5 مباريات.
سيناريوهات عديدة سترسم الشكل النهائي للمجموعة، وبما أن فوز دينامو كييف هو أمر طبيعي، فإن نتيجة مباراة تشيلسي وبورتو هي ما ستحدد شكل المجموعة.
التعادل بأي نتيجة بين الفريقين يعطي لتشيلسي بطاقة التأهل لكن في المركز الثاني بينما ستكون الصدارة من نصيب دينامو كييف.
فوز بورتو يعني تأهل الفريق البرتغالي في المركز الأول، وخروج ممثل إنجلترا واستكمال موسمه الكارثي «بطل البريميرليج في الموسم الماضي على بعد نقطتين من مراكز الهبوط في الموسم الحالي بعد مرور 15 جولة».
فوز تشيلسي هو السيناريو المثالي لمورينيو وفريقه، لأن هذا سيكفل له التأهل واحتلال قمة المجموعة، وفي نفس الوقت خروج الفريق البرتغالي من البطولة والتحول لبطولة الدوري الأوروبي.
كل هذه السيناريوهات قد لا تكون مهمة في حال فشل الفريق الأوكراني في تحقيق الفوز على ضيفه، ووقتها يتأهل تشيلسي برفقة بورتو لدور الـ16 مهما كانت نتيجة المباراة بينهما، ولكن هذا أمر صعب جداً ما لم يكن مستحيلا قياساً بضيف الفريق الأوكراني في الجولة الأخيرة وحالته وإمكانياته الفنية الضعيفة.