انتهت الجولة 15 من البرمييرليج مساء يوم الإثنين، بعد سلسلة من النتائج المفاجئة، مع العديد من التغييرات في مراكز الترتيب، ليستكمل هذا الموسم سمعته الجنونية، بعدما استقر الفريق الذي كان على مقربة من الهبوط في الموسم الماضي على قمة الترتيب في الموسم الحالي بعد 15 جولة، بينما أصبح حامل لقب الموسم الماضي على بعد نقطتين من مراكز الهبوط.
المباراة الأولى: ستوك سيتي × مانشستر سيتي«2-0»
أداء وصفه العديد من المتابعين والمحللين للكرة الإنجليزية بالأفضل لستوك سيتي في تاريخه بالبرمييرليج، بويان وأفيلاي وشاكيري وأرناتوفتيش تلاعبوا بدفاع الضيوف، وألحقوا بهم هزيمة مستحقة كانت تستحق قوام أكبر من الهدفين قياساً بكم الفرص التي أضاعها اصحاب الأرض بالإضافة إلى تعاطف القائم مع الضيوف في مناسبتين.
المباراة الثانية: مانشستر يونايتد × ويستهام يونايتد «0-0»
مانشستر يونايتد واصل نتائجه السلبية هذا الموسم وعقمه التهديفي، وأهدر العديد من الفرص ليستقر على التعادل السلبي مع الضيوف الذين كان بامكانهم تحقيق المفاجأة وإضافة اسم اليونايتد إلى قائمة الفرق الكبرى التي هزمها ويستهام هذا الموسم على ملاعبها، لولا القائم والحارس دي خيا اللذان أنقذا اليونايتد من فخ الهزيمة.
المباراة الثالثة: أرسنال × سندرلاند «3-1»
نجح أرسنال في كسر سلسلة النتائج السلبية بعد ثلاث جولات بدون أي انتصارات، وخرج بفوز صعب على حساب سندرلاند المكافح الذي قدم مباراة كبيرة، لكن رعونة لاعبيه واهدارهم للفرص مع تألق الحارس تشيك حرما الضيوف من احداث المفاجأة والخروج بنتيجة إيجابية من ملعب الإمارات.
المباراة الرابعة: سوانزي سيتي × ليستر سيتي «0-3»
ارتقى ليستر سيتي إلى قمة الترتيب مرة أخرى بعد ان كان خسرها الجولة الماضية، وذلك بعد ان ألحق بمضيفه سوانزي هزيمة ثقيلة بثلاثية نظيفة، وتصدر المشهد اللاعب العربي الجزائري رياض محرز الذي سجل أول هاتريك عربي في تاريخ البرمييرليج، ليدون اسمه بأحرف من ذهب ضمن قائمة معينة نجحت في تحقيق هذا الانجاز في واحد من أقوى بطولات الدوري في العالم.
المباراة الخامسة: واتفورد × نوريتش سيتي«2-0»
واصل واتفورد نتائجه الإيجابية الرائعة هذا الموسم وارتقى للنصف الأعلى من جدول الترتيب بعد أن هزم ضيفه نوريتش، وواصل الثنائي الهجومي ديني وإيجالو تألقهما بتسجيلهما هدفي المباراة ليواصلا قيادة الفريق لتحقيق أفضل بداية له في تاريخ البرميرليج هذا الموسم.
المباراة السادسة: ويست بروميتش ألبيون × توتنهام هوتسبيرز«1-1»
واصل توتنهام موسمه المتميز وحافظ على سجله خالي من الهزائم للمباراة الرابعة عشر في هذا الموسم بعد ان خرج بتعادل صعب من قلب ملعب الهاوثورنز، توتنهام أهدر تقدمه وأنقذه الحارس لوريس من هزيمة محققة، وبذلك يحقق الفريق التعادل الثامن في هذا الموسم، لكن الفريق فشل في الاقتراب من رباعي القمة.
المباراة السابعة: ساوثهامبتون × أستون فيلا «1-1»
نجح ريمي جارد في إيقاف سلسلة الهزائم التي لحقت بفريقه مؤخراً بعدما نجح الفريق بالخروج من ملعب ساينت ماري بتعادل صعب أمام صاحب الأرض ساوثهامبتون الذين سيشعرون بالحزن والغضب لفشلهم في انهاء سلسلة النتائج السلبية بعد أن خسروا نقطتين أمام متذيل الترتيب أستون فيلا.
المباراة الثامنة: تشيلسي × بورنموث «0-1»
فشل تشيلسي في التهديف، وفشل في خلق الفرص للتسجيل، وعجز عن اختراق حصون ضيفهم الذي بدأ الجولة في المركز الثامن عشر، وفي نهاية المباراة خسر الفريق بهدف «مع وجود شبهة تسلل في هذا الهدف» ليخسر المباراة الثامنة له هذا الموسم ويواصل مورينيو تقديم موسم «كارثي» مع تشيلسي، الذي اصبح على بعد نقطتين من مراكز الهبوط.
مباراة يوم الأحد
المباراة التاسعة: نيوكاسل × ليفربول «2-0»
في الوقت الذي انتظر فيه الجميع فوز كبير وعريض للريدز من أجل استكمال سلسلة النتائج المتميزة مع المدرب كلوب وتقليل الفارق مع المتصدر إلى 6 نقاط فقط، فاجىء ستيف مكلارين ورجاله بفريق نيوكاسل الجميع وحقق أصحاب الأرض انتصاراً مميزاً بهدفين دون مقابل، المباراة لم تشهد الكثير من الفرص لكنها شهدت أداءً قتالياً من أصحاب الأرض، وكذلك شهدت قراراً مثيراً للجدل عندما ألغى الحكم المساعد هدف التعادل لليفربول «وقتها النتيجة كانت تقدم نيوكاسل 1-0» بداعي التسلل، بالرغم أن الإعادة أظهرت أن اللاعب كان في موقف سليم.
نيوكاسل ألحق بيورجن كلوب هزيمته الأولى خارج القواعد في هذا الموسم، وليفربول فشل في التقدم في المراكز بجدول الترتيب وأهدر فرصة تقليل النقاط معفرق المربع الذهبي للبطولة.
مباراة يوم الإثنين
المباراة الأخيرة: إيفرتون × كريستال بالاس «1-1»
كانت مسك ختام الجولة، مباراة رائعة ومتميزة من الطرفين بداية من حراس المرمى ونهاية بالمهاجمين.
روميلو لوكاكو واصل تقديم موسمه المميز وسجل هدف فريقه لينقذه من فخ الهزيمة أمام الضيف الثقيل القادم من لندن، ورفع البلجيكي رصيده التهديفي هذا الموسم إلى 11 «الموسم الماضي كله سجل 10 أهداف فقط»، وحرمه القائم والعارضة من تسجيل المزيد من الأهداف في هذا اللقاء القوي الذي شهد تألق لافت لحارسي المرمى وبالأخص الأمريكي تيم هاورد الذي أنقذ مرماه من أكثر من هدف محقق.