x

عبد الرحمن فهمي الجمهورية الثالثة تحتاج لعشرة رؤساء وزارات عبد الرحمن فهمي الثلاثاء 08-12-2015 21:20


لاحظت فى كل صور الأسبوع الماضى وجود المهندس الكبير إبراهيم محلب فى كل صور المشروعات الجديدة والقديمة وغيرها.. فتفاءلت خيراً.. مصر.. «مصر الجمهورية الثالثة» محتاجة لكل كفاءة وكل يد وكل عقل.. ألم يقل فى افتتاح القناة الثانية إنها واحد على ألف من طموحاتنا.. ولما ارتفعت الحواجب ونزلت أكثر من مرة وزاد الهمس بين الحضور.. فأعاد الرجل الجملة مرة ثانية: هذا المشروع واحد على ألف من طموحاتنا.. إذن وزارة واحدة لا تكفى لكى تنطلق مع أحلامنا ومشروعاتنا.. نحن فى حاجة لعشر وزارات.. إننى أعتبر الأخ مهاب مميش رئيساً لوزارة القنال وما حولها من منطقة عالمية لا مثيل لها.. كان صدقى سليمان رئيساً لوزراء السد العالى وكان له مقران.. مقر فى أسوان وآخر فى الدقى.. وكان عثمان محرم رئيساً لوزراء خزان أسوان «1950» وبناه فى وقت قياسى عالمى تم تسجيله كرقم عالمى، وكان الاحتفال به عالمياً بحضور ملوك ورؤساء الدول.. لماذا لا يكون إبراهيم محلب رئيساً لوزراء مشروع العاصمة الجديدة.. مثلاً، وهذا هو صميم عمله ودراسته وخبرته سنوات طويلة.

بل لماذا لا يكون الدكتور كمال الجنزورى رئيساً لوزراء مشروع توشكى وترعة السلام لزراعة الصحراء وسيناء.

منصب رئيس الوزراء الذى أعنيه هنا هو ما قصده جمال عبدالناصر فى قرار تعيينه لصدقى سليمان.. له كل السلطات المتعلقة بالمشروع وقراراته نهائية فى هذا الخصوص.. وهو القرار الذى تم تنفيذه بالحرف دون صدوره لمميش ولعثمان محرم.. مثلاً.

■ ■ ■

أنا على يقين لو تولى الأخ الكبير إبراهيم محلب مهمة إنشاء عاصمة جديدة سيعيد التاريخ نفسه وترى الأجيال القادمة شارع سليمان باشا بتاع زمان وممر بهلر وقصر النيل والقلعة وغيرها.. كان الملك طلال، ملك الأردن، والد الملك حسين وجد الملك عبدالله وكان الملك فيصل، ملك العراق، والوصى على العرش الأمير عبدالله، كانا حريصين على المشى فى هذه الشوارع وشراء أفخر المشتريات!!.. أنا على يقين أن المهندس محلب بديناميكيته المشهورة سيدبر الموارد وسيحدد المواعيد وسيحول مشروع العاصمة الجديدة إلى حلم قريب التحقيق.. بإذن الله تعالى.

■ ■ ■

على فكرة..

لم أقابل المهندس إبراهيم محلب إلا مرة واحدة فى حياتى ولها قصة..

فجأة أولاد عثمان أصحاب الدار وجدوا أنفسهم فى الشارع وتولى أمر المقاولين العرب مهندس اسمه إبراهيم محلب، ولما كانت عندى «عقدة» مماثلة تماماً حينما خرجت سيداتنا من منزلنا 5 شارع حشمت بالزمالك على الرصيف للاستيلاء عليه.. لذا هاجمت الأخ محلب بكل شراسة ثم أعطانى هو سبباً آخر للهجوم حينما ألغى ميزانية الرياضة.. وبعد فترة طويلة نسيت فيها هذا الموضوع تماماً.

فوجئت بمن يزورنى فى الصباح الباكر ويطلب منى أن أصاحبه إلى نادى المقاولين وكل معرفتى به أنه مدير العلاقات العامة.. هو الأخ عفت عبدالله فإذا بى وجهاً لوجه مع الأخ محلب الذى شرح لى أن شركة المقاولين كانت على وشك إعلان إفلاسها فقام بإنقاذها.. كل كلامه بالأرقام والمستندات، رفض بشدة أن أكتب شيئاً عن هذا الموضوع.. هذا هو إبراهيم محلب الذى سيبنى لنا وللبلد وللمستقبل العاصمة الجديدة بإذن الله تعالى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية