شدد نائب رئيس شركة «روساتوم أوفرسيز»، أنطون موسكفين، وهى إحدى الشركات التابعة للمؤسسة الروسية الحكومية للطاقة الذرية «روساتوم»، التي تنفذ مشروع الضبعة النووى، على أن مصر من أهم دول المنطقة لنمو أعمال «روساتوم».
وأضاف: «تُعد مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من من أهم مناطق نمو أعمالا، ومشروع الضبعة النووى بداية مهمة لنا، في ظل العديد من التحديات التي تواجه دول المنطقة».
وتابع، خلال المنتدى العربى الثالث حول آفاق توليد الكهرباء وتحلية مياه البحر بالطاقة النووية، الذي انعقد مؤخرا بالعاصمة البحرينية: «هناك العديد من الأسواق الناشئة في مجال الطاقة النووية في المنطقة مثل مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والمغرب وتونس، وكلها من الدول الصاعدة بقوة في مجال التنمية الاقتصادية».
وأكد «موسكفين» مكانة «روساتوم» العالمية باعتبارها من كبرى المؤسسات المتخصصة في الطاقة النووية من حيث عدد المفاعلات النووية التي تقيمها حول العالم في نفس التوقيت (34 مفاعلاً نووياً حالياً).
من ناحية أخرى، تبلغ قيمة عقود التصدير الخاصة بالشركة أكثر من 100 مليار دولار على مدار 10 سنوات، ومن المتوقع مضاعفة هذا الرقم خلال السنوات العشرة القادمة.
وقالت الشركة في بيان، تلقت «المصرى اليوم»، نسخة منه: «مع الأخذ في الاعتبار الخصائص الجغرافية التي تتميز بها دول المنطقة، فإن الطاقة النووية تمثل واحدة من أكثر البدائل فعالية لتلبية الاحتياجات المتزايدة على الطاقة المستدامة والصديقة للبيئة في هذه الدول».
وأضافت: «لهذا السبب تسعى دول المنطقة لتنويع الطاقة من خلال تطبيق برامج طموحة للطاقة النووية، ونحن على ثقة من أن حلول روساتوم التكنولوجية المتطورة وخبراتها الكبيرة التي تمتد لأكثر من 70 عاماً في هذا المجال يمكنها مساعدة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على تحقيق طموحاتها النووية للأغراض السلمية، والانضمام للنادى النووى العالمى».
وتُعد «روساتوم» من كبرى الشركات النووية في منطقة الشرق الأوسط، فبجانب المشروعات النووية التي تتولى إقامتها في كل من الأردن وإيران، وقعت الشركة في 19 نوفمبر الماضى، الاتفاقية الحكومية المبرمة بين مصر وروسيا، لإقامة وتشغيل أول محطة نووية مصرية في منطقة الضبعة، وتتضمن 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية.