x

أكاديمية البحث العلمي تحتفل باليوم العالمي للأرض

الأحد 06-12-2015 13:49 | كتب: محمد كامل, وفاء يحيى |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : other

احتفلت اللجنة الوطنية لعلوم الأراضي، التابعة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، باليوم الدولي للأرض، السبت.

من جانبه، قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، إن العالم يفقد حوالي 30 مليون فدان من الأراضي سنويا، نتيجة التصحر وتدهور الأراضي، التي يمكن إنتاج 20 مليون طن من الحبوب منها سنويا، وتقدر الخسارة المترتبة على ذلك بنحو 42 مليار دولار.

وأضاف «صقر»، في تصريحات له، السبت، أن مساحة الأرض الزراعية هي 8.740 مليون فدان، وخلال العقود الماضية تعرضت مساحات كبيرة من التربة الخصبة في الوادى والدلتا إلى التدهور، نتيجة التصحر، والتمليح، والبناء على الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى تدهور خصوبة مساحات أخرى من التربة، نتيجة سوء الصرف والرى بمياه عالية الملوحة أو ملوثة بمخلفات المصانع والصرف الصحى.

وأشار «صقر» إلى تفاقم الوضع خلال السنوات الأخيرة لتراجع مساحة الأراضي من 6.156 مليون فدان عام 2006 إلى 6.117 مليون فدان عام 2010، أي انخفاض بمقدار 40 ألف فدان، وخلال الثلاث سنوات التالية لثورة 25 يناير 2011 قدرت المساحة التي تم الاعتداء عليها بحوالي 150 ألف فدان، أي أن مجمل الأراضي التي تم البناء عليها تقدر بحوالي 200 ألف فدان من أجود الأراضي.

وقال الدكتور عبدالمنعم الجلا، أستاذ الأراضي بزراعة عين شمس، رئيس اللجنة الوطنية لعلوم الأراضي، تعتبر الأرض موردا طبيعيا غير متجدد ذات وظائف أساسية مرتبطة بكل من الأنشطة البشرية، وكذلك ترتبط بالمحافظة على النظم البيئية، وتعتبر التربة عنصرا أساسيا وهاما في الإسهام في العديد من الخدمات والوظائف المهمة في النظم الزراعية، فهي تنتج لنا الغذاء والكساء والدواء والغذاء للحيوانات.

وأضاف: «تنظم التربة توزيع مياه الري من حيث الرشح وحركة الفائض وتدفق وتخزين الماء والمواد المذابة بما فيها النيتروجين والفوسفور والمواد المغذية الأخرى والمركبات المذابة في الماء، كما تلعب دورا هاما في تسهيل عملية انطلاق العناصر المغذية والعناصر الأخرى، وتعمل التربة كمصفاة للمحافظة على جودة الماء والهواء، بالإضافة لدورها الهام في الاتزان البيئي. وتتنوع أنواع التربة تبعا لقوامها ما بين الرملية، والطينية، والطميية».

وأشار إلى أنه من أجل الحفاظ على الموارد الأرضية فقد سنت الدولة عدة قوانين للحد من ظاهرة التوسع العمراني على الأرض الخصبة، ومن هذه القوانين القانون رقم 2 لسنة 1985 لضمان اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الممارسات الضارة، مثل «التجريف والتبوير والتعدي على التربة الزراعية».

وأوضحت الدراسات أن مجمل مساحة الأرض الزراعية هي 8.740 مليون فدان، مشيرة إلى أنه خلال العقود الماضية تعرضت مساحات كبيرة من التربة الخصبة في الوادى والدلتا إلى التدهور نتيجة التصحر والتمليح والبناء على الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى تدهور خصوبة مساحات أخرى من التربة نتيجة سوء الصرف والرى بمياه عالية الملوحة أو ملوثة بمخلفات المصانع والصرف الصحى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية