قال محمد طاهر سدو، شيخ مشايخ «البشارية» بأبورماد، والناطق الرسمي باسم قبائل حلايب والشلاتين، إن «حلايب» مصرية شعبًا وأرضًا. وأضاف «سدو» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، السبت، أن السيادة المصرية موجودة من خط عرض 22، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تغيير هوية الأرض والسيادة والسكان، مؤكدًا أن من من يروجون الأكاذيب الإعلامية حول «سودانية حلايب» يسعون لتحقيق مكاسب سياسية وانتخابية على حساب استقرار سكان المنطقة.
وأشار إلى أن «التصريحات الإعلامية للرئيس السوداني عمر البشير تثار من وقت لآخر، للسعي إلى تشتيت الانتباه عن الإنجازات والمشروعات التنموية، التي تتم في خطة تنمية وتطوير المنطقة، وإقامة المشروعات الخدمية والصحية والتعليمية بتكلفة تصل لميار جنيه»، بحسب قوله.
وأكد «سدو» أن «التصريحات السودانية تثار في كل مناسبة انتخابية، لأن الحزب الحاكم بالسودان يسعى، لرفع شعبيته بها، ولكنها لا تتعدى عن كونها تصريحات إعلامية غير واقعية»، بحسب قوله، مشيرًا إلى أن ما يقرب من 11 ألف مواطن من أبناء المنطقة مسجلون في الكشوف الانتخابية، ولهم حق التصويت في الانتخابات المصرية.
كان الرئيس السوداني عمر البشير قال إن بلاده رفعت شكوى إلى مجلس الأمن، بسبب مزاعمه بأن مثلث «حلايب» المصري الذي جرت فيه انتخابات البرلمان الأخيرة، هو جزء من الأراضي السودانية.
وقال «البشير»، خلال لقاء له على فضائية «العربية»، السبت: «حلايب كانت طوال الحكم الثنائي جزءًا من السودان»، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأطراف تحاول أن تصعد الأمور بين مصر والسودان.