x

نيوتن من صندوق البريد نيوتن السبت 05-12-2015 21:30


عزيزى نيوتن:

أشاركك تماما الفرحة بالصفحة الاقتصادية الجديدة وأتمنى معك التوفيق للزميل على والى فى مهمته الجسيمة.

اسمح لى كواحد ممن تحمسوا للصحافة الاقتصادية منذ زمن روادها سعيد سنبل ومحمود المراغى وغيرهم أن أعرض الآتى:

١- أن الاقتصاد العالمى كائن واحد، اقتصادنا كله يمثل أقل من واحد فى المائة منه، وعلينا بالتالى أن نتابع تطوره، وأن تضع الصفحة عيون قرائها وأصابعهم على مؤشراته الحيوية من مصادرها الرئيسية بانتظام الساعة.

٢- مهام الصّحافة منذ الأزل هى الخبر والرأى والترويج لكل ما هو جديد ومفيد وناجح بلا مواربة أو تجهيل بزعم أن الترويج به شبهة الإعلان المدفوع، وهو زعم باطل نشأ مع الفساد الذى ضرب صحافتنا وإعلامنا فى الصميم.

٣- الاقتصاد لا يقتصر على المال والأعمال والتجارة والصناعة رغم شمولها، بل هو حياة الناس بكل مفرداتها، وهو باب الصفحة للاقتراب من قلوب الناس مع عقولهم وإدخال مفردات الاقتصاد إلى حياتهم اليومية فهمًا وممارسة.

٤- الأقربون أولى بالمعروف، وبالتالى فإن ما يجرى فى بلاد الجوار الأوروبى ومنطقتنا على اتساعها شأن مصرى صميم يتعين أن نتابعه.

هناك الكثير الذى يمكن أن يقال ولكنى أكتفى بهذه القائمة القصيرة العريضة تهنئة وترحيبا بالمولود الجديد. مع وافر التمنيات.

أحمد أبوشادى

عزيزى نيوتن

عندى سؤال: لماذا يعطى ترخيص لملهى ليلى وسط شقق سكنية، ويظل يعمل حتى السادسة صباحا؟ وما هو حجم الضوضاء التى يسببها لأناس عندهم عمل فى الصباح الباكر؟ وهناك من هم مرضى، وأناس كبار السن، وأطفال صغيرة. وكيف يكون الترخيص ساريا ولا يوجد باب للطوارئ؟ ورحم الله من مات لكن يا ترى سيتم عمل خطوات لمنع هذا فى المستقبل؟ إن كل كارثة هى أيضا فرصة إذا تم استغلالها فى شىء إيجابى.

م. صلاح حافظ

تعليق نيوتن:

تساؤلات ضرورية. تحتاج لإجابات من أصحاب الشأن. فحادث العجوزة الذى راح ضحيته 16 شخصا، صباح الجمعة الماضى، كشف بوضوح الأزمة التى تعانيها القاهرة. أزمة الإشغالات الإدارية التى تخنق العاصمة ليلا ونهارا. أزمة تتفاقم عاما بعد عام، ونحن نقف كمتفرجين. ولا أعرف إلى متى؟

هناك حالة من الاستباحة فى حياتنا كلها. حتى المناطق الأثرية أصبحنا نستغلها بشكل تجارى رخيص. مجرى النيل فى القاهرة حوّلناه لملاهٍ ليلية. دون مراعاة لأى شىء. وفى هذه المساحة تحديدا كتبت مرارا وتكرارا، أدعو للإسراع بإخلاء القاهرة من الإشغالات الإدارية، حتى يعود للعاصمة رونقها ونظافتها التى كانت تُعرف بها فى وقت من الأوقات. ولا يوجد سبيل أمامنا لإنقاذ العاصمة إلا تنفيذ هذا القرار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية