قال الدكتور مختار جمعة، في خطبة الجمعة بالمسجد الكبير بواحة سيوة، إننا «من هنا من واحة سيوة بمحافظه مطروح من هذه البقعة الطيبة المباركة من أرض مصر الغالية وعلى مقربه من حدودنا الغربية حيث يحاول فلول ما يسمى التنظيم الإرهابي لداعش تجميع أنفسهم واهمين أنهم يمكن أن يشكلوا قلقا أو إزعاجا لنا أو إرباكا للمشهد المصرى».
وأوضح «جمعة» في ختام خطبته بأنه طالب بسن قانون لسحب الجنسية ممن يتطاول على وطنه واليوم في فرنسا تفكر في سن قانون لسحب الجنسية من كل فرنسى يهدد أمن فرنسا ونحن نحتاج إلى اصطفاف وطنى وإنسانى لأن الإرهاب لا دين له ولا أخلاق له، ولا تسمحوا لغير علماء الأزهر بخطاب دينى ولا تسمعوا لغيرهم ونحن على استعداد لإمدادكم بالعلماء لأن هؤلاء الجهلة بالعلم الشرعى يضلون ويضلون».
وقال «من هنا نوجه عده رسائل لأنفسنا وللداخل والخارج ولكل من تسول له نفسه أو يتوهم أنه يمكن أن ينال من وحدتنا أقول لهم جميعا نحن هنا في مصر على أرضها نحيا وعلى أرضها سوف نموت أو نستشهد، لأن الموت بعزة أفضل ألف مرة من حياة الموت والهوان, وأقول لمن يفكر بالاعتداء على مصر اعتبروا بالتاريخ فإن مصر برجالها هم خير أجناد الأرض ونسائها وكل من فيها يحب هذا الوطن ويزود عنه».
وتابع: «الزود عن الوطن ليس له مكافأة إلا إحدى الحسنيين إما الموت أو الشهادة في حربنا هذه ضد الإرهاب وأن جنودنا لهم الغالبون شريطة أن نحقق الجندية الصحيحة لله عز وجل».