أكد وزير الخارجية سامح شكري، على الأهمية الكبري التي يوليها المجتمع الدولي لقضايا تغير المناخ في قمة باريس، التي ترسم نتائجها خريطة العقود القادمة فيما يتعلق بحماية المناخ وتحمل المسؤوليات.
وأوضح، في تصريحات له على هامش زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لفرنسا، أن هناك تقديرا للمسؤولية الجماعية ولكن هناك اختلافا في المسؤولية ما بين الدول المتقدمة والتنمية فيما يتعلق بقضية التكيف والمساهمة الفعلية للنهوض بالدول النامية وقدرتها على مواجهة الالتزامات الخاصة بالانبعاثات والحد من ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية.
ونوه بمشاركة زعماء ١٥٠ دولة لمؤتمر باريس مما يجعل منه ملتقي هاما لتبادل وجهات النظر.
وأضاف سامح شكري أن الزعماء سيتناولون في لقاءاتهم الثنائية على هامش مؤتمر باريس القضايا التي تشغل المجتمع الدولي وعلى رأسها الارهاب.
واشار شكري إلى أن الحضور الكثيف لمؤتمر باريس يحمل شكلا من أشكال التضامن مع فرنسا ضد الإرهاب.
وأشار إلى أن هناك شقا ثنائيا مهما على هامش المؤتمر خاصة على مستوى العلاقات المصرية الفرنسية، حيث سيكون هناك لقاءات على مستوى القمة ومجلس الشيوخ وعلى مستوى وزراء الدفاع والداخلية، نظرا لتشعب العلاقات الفرنسية المصرية وقوتها ومتانتها والتي تزداد قوة بمرور الوقت.
وأضاف أن هذا القدر من الاهتمام بالعلاقات المصرية الفرنسية يدل على اهتمام الجانبين بتنمية هذه العلاقات.