قال عميد كلية الفيزياء بجامعة «مي في» الروسية، جورج تيخوميروف، إن حاجز اللغة سيكون هو المشكلة الرئيسية في إعداد المتخصصين لأول محطة للطاقة النووية، والتي يعتزم بناؤها بمصر في منطقة الضبعة على ساحل البحر المتوسط.
وأشار «تيخوميروف» لوكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، إلى أن «أول 10 طلاب مصريين يبدأون الدراسة في الكلية القومية للبحوث النووية بجامعة (مي في) عام 2016»، موضحًا أن «سنوات الدراسة في الجامعة مستمرة لمدة من 5 إلى 6 سنوات، حيث يتكون التدريب المتخصص لتشغيل محطة للطاقة النووية من مرحلتين، بعد الجامعة. الخبراء المستقبليون في المجال النووي لديهم سنة أو سنتان لتجهيزهم بمركز التدريب في هيئة الطاقة النووية، وبعد ذلك فقط يمكن أن يبدأ المتخصص في العمل، وفي البداية بالطبع تحت متابعة المتخصصين الروس».
وأضاف أنه «غالباً ما سيكون هناك متخصصون روس أثناء عملية التشغيل حتي يتثنى نقل تجربة التشغيل والخبرة، خلال السنوات الأولى من العملية»، موضحاً: «ستكون هناك حاجة لوجود المتخصصين الروس من 5 إلى10 سنوات الأولى بعد البدء في تشغيل المحطة».
ولفت إلى أنه من أجل فهم التقنيات النووية، فإن الطلاب المصريين أمامهم مهمة صعبة تتمثل في دراسة اللغة الروسية، والتي تمثل أصعب عائق أمام الدراسة، لكن أن جامعة «مي في» لديها الخبرة الكافية في التدريس للطلاب الأجانب، بل إن هذه المشكلة يمكن إزالتها خلال 3 أو 4 كورسات، متابعًا: «في الوقت الحالي بجامعة (مي في) يدرس طلاب من تركيا، وفيتنام، وروسيا البيضاء ودول أخرى».