أعلنت وزارة الداخلية التونسية، الخميس، ان الهجوم الانتحاري الذي استهدف الثلاثاء حافلة الامن الرئاسي وسط العاصمة وتبناه تنظيم داعش المتطرف، نفذه شاب تونسي من مواليد 1988 يعمل بائعا متجولا.
واسفر الهجوم قرب شارع محمد الخامس الرئيسي على بعد نحو 200 متر من مقر وزارة الداخلية، عن مقتل 12 من عناصر الامن الرئاسي واصابة 20 آخرين بحسب آخر حصيلة رسمية.
وقالت الوزارة في بيان «تعلم وزارة الداخلية أن التحاليل البيولوجية النهائية التي اجرتها ادارة الشرطة الفنية والعلمية، اظهرت ان الجثة رقم 13 التي تتعلق بالعنصر الارهابي الذي قام بعملية التفجير بالحافلة التابعة للامن الرئاسي (..) تعود للمدعو حسام بن الهادي بن ميلاد عبدلي».
واضافت ان العبدلي مولود في 10 ديسمبر 1988 ويقطن حي «دوّار هيشر» الشعبي من ولاية منوبة (غرب العاصمة).
والاربعاء، أعلنت الوزارة ان الانتحاري كان يرتدي حزاما ناسفا وزنه 10 كلغ من المتفجرات وانه «تعذر تحديد هوية جثته باستعمال البصمات لافتقادها للأصابع» ما دفعها إلى اعتماد تحاليل بيولوجية.