قر المجلس الاعلى للأمن القومي التونسي، الأربعاء، خطة تتألف من 14 بندًا لمكافحة الجهاديين، بينها فرض حظر تجوال ليلي صارم في العاصمة ومحيطها وإغلاق الحدود مع ليبيا 15 يومًا.
وتنص الخطة على فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لشهر، وإعلان الحرب على الإرهاب وتحمل الجميع مسؤوليته في خوض هذه الحرب.
كما تنص على إغلاق جميع المواقع التي لها صلة بالجهاديين.
وأقر المجلس بقرار من الرئيس باجي قائد السبسي ورئيس الوزراء، الحبيب الصيد، تفعيل صندوق خاص يسمح بزيادة موارد ومعدات قوات الأمن.
بجانب إقرار تجنيد ستة ألاف عنصر أمني جديد، منهم ثلاثة ألاف تحت إدارة وزارة الداخلية وثلاثة ألاف أخرين، تحت إدارة أجهزة أخرى في 2016.
وتنص الخطة أيضًا على تفعيل قانون مكافحة الإرهاب وتطوير استراتيجية وطنية خصيصًا لمكافحة هذه الآفة، وكذلك اتخاذ إجراءات جديدة لتحديث الوضع الإداري للمقيمين الأجانب في تونس، وخاصة الليبيين، ومن جنسيات أخرى من شمال إفريقيا.
كما تنص على اتخاذ اجراءات عاجلة بحق العائدين من بؤر التوتر، واقرار برنامج خاص لتشغيل الشباب في المناطق الحدودية وخاصة في المناطق التي يتحصن بها الارهابيون.(إفي)