غادر القاهرة، الخميس، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية متوجهًا على رأس وفد كنسي يضم 8 من كبار القساوسة إلى القدس في أول زيارة لشخصية تعتلي كرسي البابوية المصرية منذ عشرات السنين وذلك للمشاركة في جنازة الأنبا إبرام مطران القدس والشرق الأدنى الذي وافته المنية، الأربعاء.
وكانت قد أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن البابا تواضروس الثاني سيرأس قداس الجنازة الذي سيقام في القدس، السبت، على الأنبا أبرام مطران القدس والشرق الأدنى الذي توفى، الأربعاء، عن عمر ناهز 73 عامًا.
وقالت الكنيسة، في بيان لها، الخميس، إنه ستقام مراسم الجنازة في وفاة الأنبا أبرام مطران القدس والشرق الأدنى الذي توفي بعد صراع طويل مع المرض وسيقوم وفد كنسي برئاسة البابا تواضروس الثاني برئاسة الصلوات الجنائزية في القدس، السبت.
وأضاف البيان أنه وفقًا للتقاليد الكنيسة فإن مطران القدس والشرق الأدنى هو التالي بعد بابا الإسكندرية في أقدمية أعضاء المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية.
يذكر أن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لبابا الإسكندرية إلى القدس منذ الاحتلال الإسرائيلي لها عام 1967.