طالب البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية، جميع القوى الشعبية والوطنية إلى التضامن والوحدة من أجل استكمال مسيرة البناء لغد مشرق يستحقه الشعب المصري الأبي والوفي لوطنه.
وأكد البابا، خلال افتتاحه مبنى خدمات سان جورج ومقر قناة «كوجي» الفضائية بالمقر الإداري بجوار مطرانية شبرا الخيمة، مساء الأربعاء، يرافقه محافظ القليوبية المهندس محمد عبدالظاهر، وبحضور المستشار عدلي حسين، محافظ القليوبية الأسبق، وهاني عزيز، رئيس جمعية محبي السلام، واللواء سعيد شلبي، مدير أمن القليوبية، والأنبا مرقس، أسقف شبرا وتوابعها، على أهمية وحدة المصريين في ظل الظروف الحالية ومحاولة بعض الدول النيل منها، مشيرًا إلى أن مصر محفوظة وستمضي نحو التنمية.
وقال البابا إن مصر بعنصريها مسلمين ومسيحين يقفون خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، والقوات المسلحة في حربهما ضد الإرهاب، معربًا عن إدانة الكنيسة الحادث الإرهابى الذي استهدف قضاة الانتخابات يشمال سيناء، صباح الثلاثاء، لافتا إلى أن هذا الحادث الغاشم يهدف إلى تعطيل مسيرة الوطن نحو استكمال بناء المؤسسات الدولة المصرية الوطنية.
ووجه البابا تواضروس خالص تعازيه وتعازي الكنيسة لأسر شهداء الوطن وقال نرفع الصلوات إلى الله بالدعاء للرحمة للشهداء وشفاء المصابين وأن يسود السلام كل ربوع البلاد.
من جانبه، أكد المحافظ على وحدة المصريين وتأييدهم للقيادة السياسية والجيش والشرطة في الحرب على الإرهاب، مؤكدًا أن عنصري الأمة هم حائط الصد الحقيقي ضد الأفكار المتطرفة، وأن المصريين قادرون على مواجهة التعصب الأعمى، مشيرا إلى أن مصر وشعبها قادرون على القضاء نهائيًا على هذا الإرهاب الغادر الذي لن يستطيع أن يهزم إرادة شعب مصر العظيم صاحب الحضارة العريق والإيمان القويم، معربًا عن خالص عزائه ومواساته لكل أسر شهداء الإرهاب في مصر.