أصدر الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، والمهندس أحمد أبوالسعود، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، الأربعاء، توجيهات للإدارة المركزية للتفتيش البيئي والأفرع الإقليمية للجهاز، بسرعة توجيه لجان تفتيشية على المصانع، والتنبيه على ضرورة خفض الأحمال البيئية، في إطار توقعات وحدة الإنذار المبكر، لما ستشهده البلاد من حالة استقرار جوي خلال الـ72 ساعة المقبلة.
أخبار متعلقة
ومن المنتظر، وفقًا لنتائح دراسة خرائط توزيعات الضغط الجوي، أن تتأثر الجمهورية بامتداد مرتفع جوي يصاحبه تيارات هوائية هابطة تساعد على استقرار الهواء وزيادة تركيزات الملوثات، ويصاحب ذلك رياح جنوبية، مما يجعل الأنشطة الصناعية جنوب القاهرة والمصادر المحلية تزايد من حدة نوبات التلوث.
ومن المتوقع، وفقا للنتائج، استمرار هذه الحالة لمدة 72 ساعة تبدأ من الليلة فجر الخميس 26 نوفمبر 2015. وفي ضوء تلك التوجيهات، استعدت اللجان التفتيشية بوزارة البيئة وكذلك الفرع الإقليمي للقاهرة الكبرى بتكثيف المرور على المناطق الصناعية لمراقبة أنشطتها والمسابك والمقالب العمومية والمصادر المحلية، والتشديد على ضرورة تحمل المصانع لمسؤولياتها البيئية والاجتماعية تجاه تخفيف الأحمال البيئية بالتزامن مع تلك الحالة الجوية.
وأفادت الوزارة، في بيان صادر عنها، بأنه تم توجيه حملات تفتيشية أخرى للعمل بالتوازي على ملف حماية نهر النيل من التلوث الضوضائي من خلال توجيه اللجان التفتيشية، والتي تتم كل شهر بالتنسيق مع شرطة البيئة والمسطحات على اللنشات والفنادق والملاهي والكافيهات المطلة على نهر النيل، كما أشار «فهمي» إلى ضرورة إزالة كافة المعوقات الإدارية أمام العمل البيئي بالوزارة.
