استهل مجلس الوزراء، الأربعاء، اجتماعه الأسبوعي، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بالوقوف دقيقةً حداداً على أرواح شهداء الحادث الإرهابي الآثم، الذي وقع بمدينة العريش، الثلاثاء، واستهدف مقر إقامة القضاة المشرفين على المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية بمحافظة شمال سيناء.
أخبار متعلقة
وجدد المجلس إدانته لهذه الجريمة النكراء، مؤكداً أن قضاة مصر الشرفاء كانوا ولا يزالون في مقدمة صفوف المواجهة التي يخوضها الوطن ضد قوى الظلام، جنباً إلى جنب مع قواتنا المسلحة، ورجال الشرطة البواسل، والشعب المصري العظيم.
وشدد المجلس: «على قوى الظلام أن تستوعب دروس الماضي، وتدرك أن هذه الجرائم بكل ما بها من خسة ونذالة، لا تزيد قوى الشعب إلا إصراراً على بذل المزيد من الدماء، في سبيل اجتثاث الإرهاب من جذوره».
من جانبه، قال المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر أكدت مراراً وتكراراً أن ما تواجهه الدولة المصرية من إرهاب لا ينفصل عما تجابهه شعوب العالم اليوم في العديد من البلدان، مؤكداً أن جهود الدولة في مصر للقضاء على الإرهاب لن تتوانى حتى تتمكن من تحقيق أهدافها كاملة، وهي حماية الوطن والمنطقة والعالم بأسره من شرور قوى الظلام التي تحاول العبث بمقدرات الشعوب وإرهابها والنيل من أمنها واستقرارها.
