طالب عدد من الحقوقيين المشاركين في الورشة التدريبة، التي نظمها المجلس القومي للطفولة والأمومة، الأربعاء، عن الأطفال ذوي الإعاقة، بضرورة تخصيص دورات تدريبية، عن التربية الجنسية لذوي الإعاقة والتربية الخاصة، ودورات متخصصة لكل نوع من الإعاقات على حدة لتلبية الحاجة لتنمية المهارات والخبرات فيها.
أخبار متعلقة
أكدت هالة أبوعلي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، أهمية العمل الجماعي، والشراكة بين المجتمع المدني والوزارات والهيئة المعنية بالإعاقة، خاصة المجلس القومي للإعاقة، وذلك بهدف تحسين جودة الخدمة المقدمة للأطفال ذوي الإعاقة.
وأضافت «أبوعلي» أن ذلك سيساعد على تحسين جودة الخدمات المقدمة للأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم، وتوفير خطوات عديدة للتأهيل والعلاج وتخفيف العبء على الدولة والأسرة والطفل، ولتحقيق الاستدامة في حماية الأطفال ذوي الإعاقة.
وأشارت إلى أن التدريب يهدف بشكل أساسي، إلى بناء قدرات ومهارات المتعاملين مع ذوي الإعاقة، والتعريف بأمراض الإعاقة ومنها التوحد والتأخر العقلي والاضطرابات الإنمائية (الإسبرجر)، وتأثيرات الإعاقات على الأسرة، والدعم النفسي والاجتماعي والمجتمعي للطفل ذي الإعاقة، والتعريف بالخدمات المقدمة من التأمين الصحي للطفل ذي الإعاقة، ودور أخصائي التأهيل والتخاطب في التعامل معه، والتعرف على المعايير الأساسية لجودة المؤسسات.
وأكدت الأمين العام للمجلس أهمية تبادل الخبرات والمهارات والرؤى بين الأسرة والمعنيين بحماية ورعاية الأطفال ذوي الإعاقة لمواجهة العقبات التي تواجه الطفل ذي الإعاقة، مشيرة إلى أن المجلس ينتهج آليات لحماية الأطفال ذوي الإعاقة؛ حرصًا منه على إنفاذ حقوق كل الأطفال في رعاية وتنمية قدراتهم.
