x

«زي النهارده».. وفاة والممثلة والمنتجة ماري كويني 25 نوفمبر 2003

الأربعاء 25-11-2015 05:42 | كتب: ماهر حسن |
ماري كويني ماري كويني تصوير : آخرون

في ١٦ نوفمبر ١٩١٦ في «تنورين» بلبنان ولدت الرائدة السينمائية والممثلة والمنتجة الراحلة «مارى بطرس يونس» والتى نعرفها باسم شهرتها (مارى كوينى) وكان والدها بطرس يونس يعمل مزارعا، فلما توفي انتقلت مع والدتها وأختها هند للإقامة في مصر مع خالتها الممثلة والمنتجة آسيا داغر وعمها الصحفي أسعد داغر، الذي كان يعمل بجريدة الأهرام.

وقد بدأت مسيرتها السينمائية في ١٩٢٩ في فيلم غادة الصحراء حين رشحها المخرج وداد عرفي للتمثيل لأول مرة أمام خالتها آسيا، وكان عمرها ١٢ سنة وفي ١٩٣٣ شاركت كمونتيره في فيلم «عندما تحب المرأة» إخراج أحمد جلال ثم اتجهت للتمثيل والإنتاج مع خالتها صاحبة شركة لوتس، ثم استقلت عنها في ١٩٤٢ وكانت في ١٩٣١ قد شاركت أحمد جلال بطولة فيلم وخز الضمير،ومنذ ذلك الحين كون الثلاثى الأشهر «مارى وآسيا وأحمد جلال» فريق عمل للإنتاج والإخراج والتمثيل وكتابة القصص والسيناريو والحوار.

ثم توالت الأعمال السينمائية التي جمعت جلال ومارى كوينى، وبدأت بينهما قصة حب انتهت بالزواج في ١٩٤٠ وأسسا شركة مستقلة عن خالتها آسيا داغر وكانجلال يؤلف، ويخرج وهى تساعده في صياغة السيناريو والمونتاج والتمثيل.

ومن الأفلام التي أنتجتها: أمير الأحلام وعودةالغائب وكنت ملاكاوظلمونى الناس وابن النيل ونساءبلا رجال وإسماعيل ياسين في جنينة الحيوانات والمليونير الفقير وفجر يوم جديد، وبدور، وأقوى من الأيام، وأنتجت لابنها المخرج نادر جلال فيلم «غدا يعود الحب» في ١٩٧٢.

وكان آخر فيلم أنتجته هو أرزاق يا دنيا في ١٩٨٢ وكانت قد لعبت بطولة أفلام الزوجة السابعة وضحيت غرامى ورباب وحرم الباشا والسجينة رقم ١٧ وبرغم جمالها الآخاذ، وملامحها التي كانت تؤهلها لتكون نجمة، إلا أنها فضلت العمل خلف الكاميرا إلى أن توفيت «زي النهاردة» في ٢٥ نوفمبر ٢٠٠٣.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية