سيحل ميلان، سادس الدوري الإيطالي، ضيفا على حامل اللقب وصاحب المركز السابع حاليا يوفنتوس، على ملعب «يوفنتوس أرينا» في اللقاء رقم 165 بينهم في «السيري أ».
وسيقود الصياد كارلوس باكا، مساء السبت، الخط الأمامي حاملا معه آمال وطموحات الجماهير لفريق المدرب ميهالوفيتش، والذي سيواصل الاعتماد على طريقة 4-3-3 التي قرر الاعتماد عليها بعد أن خذلته طريقة 4-3-1-2 في بداية الموسم.
ولعب ميهالوفيتش بـ4-3-1-2 في المباريات السبع الأولى للروسونيري هذا الموسم نجح في الفوز في 3 مباريات فقط مقابل 4 هزائم، وفشلت ثنائية لويز أدريان وباكا في إعطاء التفوق لميلان ليقرر المدرب الصربي تغير الطريقة والاعتماد على 4-3-3 لنقل الهجمات أكثر من الأطراف بدلا من منتصف الملعب لتتحسن النتائج ويحقق الفريق 3 إنتصارت وتعادلين في خمس لقاءات كانت تلك الطريقة حاضرة.
وسيكون، السبت، باكا هو القائد للهجوم أمام الثنائي أليسو تشيرشي، الراغب والطامح للعودة إلى مستواه السابق في تورينو، والذي فقده خلال تواجده الموسم الماضي في أتلتيكو مدريد في النصف الأول أو مع ميلان في النصف الثاني وبجانبه الفرنسي الشاب نيانج والذي يحصل حاليا على فرصة أخرى لإثبات جدارته في ميلان في محاولة لمحو صورته السيئة لدى الجماهير والتي لا تتذكره سوى وهو يضيع كرة والمرمى خالي أمام برشلونة في 2013 في دوري أبطال أوروبا.
ويعاني ميلان من غيابات متمثلة في المصابين بالوتيلي، بيرتولتشي، مينيز ودي يونج لتكون فرصة لأسماء ككوتشكا ونيانج للدخول إلى التشكيل الأساسي وإثبات جدارتهم.
وسيكون مونتيليفو، هو المحرك الأساسي للروسونيري، في الملعب حينما سيلعب وحيدا أمام خط الدفاع في مهام «الريجيستا» وظهوره بمستواه، السبت، سيعطي الفارق لصالح الروسونيري في وسط الملعب.
ويعتبر باكا هو هداف ميلان هذا الموسم بستة أهداف من 19 تسديدة فقط وجهها الصياد الكولومبي نحو مرمى المنافسين في 12 مباراة لعبها مع الروسونيري في الدوري وهي إن دلت على شيء تدل على دقة وخطورة صاحب الـ29 عاما، والذي لا يحتاج سوى إلى نصف فرصة من أجل التسجيل وهز شباك المنافسين.
ومن المتوقع أن تكون التشكيلة المتوقعة لميلان، السبت، هي دوناروما في حراسة المرمى أمامه الرباعي أباتي، ألكيس، رومانيولي وأنتونيلي.
وفي خط الوسط سيتواجد الثلاثي كوتشكا، مونتيليفو وبونافينتوريا خلف ثلاثي الهجوم تشيرشي، نيانج وكارلوس باكا.