يستقبل يوفنتوس، السبت، على ملعبه يوفنتوس أرينا ضيفه إي سي ميلان في مباراة كبيرة بين الطرفين لم تصل بعداوتها الجماهيرية إلى مستوى الديربي بعد، ولكن كرويا وتاريخيا هي لقاء ما بين كبير إيطاليا محليا وزعيمها أوروبيا.
وسيكون أليجري في مهمة صعبة مع يوفنتوس لمواصلة الصحوة بعد بداية موسم ليست بالجيدة لحامل اللقب في مواجهة فريقه السابق، والذي قام بطرده لنفس الأسباب التي تنتظرها إدارة يوفنتوس للتخلي عن مدربها مستقبلا حال لم تتحسن النتائج خلال الفترة المقبلة من الموسم.
وتولى أليجري المسؤولية التدريبية لميلان لمدة ثلاثة مواسم حصد خلالها لقب الدوري في الموسم الأول قبل أن يحافظ على مكان الفريق في دوري أبطال أوروبا في الموسم الثاني، وتتم إقالته في الموسم الثالث في منتصفه بسبب التراجع إلى النصف الأسفل من الجدول.
ولكن قبل مع كالياري وبعد ميلان مع يوفنتوس تواجه الداهية الإيطالي أمام فريقه السابق ميلان في 6 مواجهات لم يحقق الفوز سوى في مناسبتين وتعادل مرة وخسر ثلاثة.
وكانت المواجهة الأولى لأليجري ضد ميلان في الخامس من أكتوبر 2008 على ملعب السان إيليا وانتهت بالتعادل السلبي، وفي مباراة الإياب نجح سيدورف في إهداء النقاط الثلاث للروسونيري على حساب فريق أليجري.
وفي الموسم التالي، واصل ميلان تفوقه على أليجري وفريقه كالياري ففاز في مباراة الذهاب من موسم 2009-2010 على ملعب «الجوسيبي مياتزا» بأربعة أهداف مقابل ثلاثة وكرر الفوز في الإياب بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليرحل بعدها أليجري عن كالياري ويتولى المسؤولية الفنية للروسونيري.
وبعد رحيله عن ميلان فنيا تولى أليجري تدريب يوفنتوس ليلتقي به في مناسبتين الموسم الماضي وينجح أليجري في الأسبوع الثالث من الموسم الماضي من الرد على جماهير فريقه السابق ويتغلب على ميلان في الجوسيبي مياتزا بهدف نظيف سجله تيفيز.
وفي مباراة العودة، كرر يوفنتوس أليجري الفوز في يوفنتوس ستاديوم وهذه المرة بثلاثية تيفيز، بونوتشي وموراتا مقابل هدف أنتونيلي.
ويبحث أليجري، السبت، عن فوز جديد على ميلان يواصل به مسيرته الجيدة من النتائج أمام الروسونيري مع يوفنتوس محاولا تناسي أرقامه ضدهم مع كالياري.