■ عشت وتربيت فى النادى الأهلى، وتعلمت المبادئ والقيم فى ملاعبه طوال 15 عاما، بدأت من فريق الأشبال حتى تم تصعيدى إلى الفريق الأول، وحضرت ثلاثة رؤساء من أيام أحمد باشا عبود، مروراً بمحافظ القاهرة صلاح الدسوقى، وآخرهم الفريق أول عبدالمحسن مرتجى، ولم أحس أو أشعر أو أسمع عن أى مشكلة أو اختلاف بين أعضاء مجلس الإدارة، بعد نشر نتائج الاجتماعات على اللوحة المخصصة فى منطقة الفروسية القديمة دون اعتراض أو مناقشات بين أعضاء الجمعية، ويبدو أن بقاء الحال من المُحال، بعد تسريب أسرار المجلس من بعض الأعضاء ونشرها من قِبَل وسائل الإعلام المختلفة، خاصة الجلسة العاصفة الأخيرة، التى شهدت انقساما خطيرا بين مؤيدين ومعارضين لقرارات رئيس المجلس واتهامه بأنه لم يلعب الكرة، رغم أن كل الرؤساء السابقين لم يزاولوا اللعبة باستثناء صالح سليم وحسن حمدى، وأعتقد أن الأزمة يجب أن تنتهى فى أقرب وقت، مع محاسبة المتسببين فيها، الذين كانوا السبب فى اشتعالها سواء من داخل أو خارج المجلس.
■ لاشك أن سقوط الطائرة الروسية ومصرع كل ركابها وطاقمها سيؤثر حتماً على السياحة المصرية، على اعتبار أن السياحة الروسية والبريطانية تمثل نسبة 66% من سياحة شرم الشيخ، وحجم الخسائر المنتظرة فى حالة تعليق الرحلات الجوية سيتعدى 2.2 مليار جنيه شهريا، حسب تصريحات معالى وزير السياحة، وأعتقد أن كل الجهود المبذولة لحل الأزمة من أجل تشجيع وتنشيط السياحة الداخلية والعربية أو إقامة البطولات الرياضية أو الحفلات الغنائية أو أى أنشطة أخرى ليست لها أى قيمة، ولن تعوض هذه الخسائر المادية الباهظة، وكان من المفروض فى وجهة نظرى أن يتم حل المشكلة من خلال تكثيف الدعاية السياحية بالخارج من جانب وزارة السياحة ومكاتبها المنتشرة فى الغالبية العظمى من الدول الأوروبية، بالإضافة إلى الهيئة العامة للاستعلامات، التى من ضمن مهامها الرئيسية توفير مصدر للمعلومات الدقيقة والصحيحة والحديثة عن مصر فى مختلف المجالات، كالتاريخ والنظام السياسى والسياسة الخارجية والثقافية والمجتمع والفنون والاقتصاد والسياحة وغيرها عبر موقع الهيئة على شبكة الإنترنت باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، لتكون متاحة لكل مَن يحتاج إليها فى كل مكان من العالم، كما يتم إصدار مطبوعات عن هذه الموضوعات باللغات المختلفة، إلا أن الهيئة الموقرة التزمت الصمت المريب دون حس ولا خبر.
■ أناشد معالى وزير الشباب والرياضة تأجيل جهوده لعودة الجماهير إلى المدرجات، خاصة بعد الهجمات الإرهابية التى وقعت فى العاصمة باريس، مساء أمس الأول، ومن ضمنها استاد دى فرانس، قبل بداية المباراة الودية بين أصحاب الأرض وألمانيا، بحضور رئيس الجمهورية الفرنسية، مع تأجيل كل الأنشطة الرياضية، ومنها مباريات الدورى الفرنسى، تحسباً لوقوع هجمات أخرى، وهو إنذار واضح وجلى يجب أن نتعلم منه ونسير على خطاه، لأن البلد مش ناقصة مشاكل!.