علق الكاتب الصحفي، مصطفى بكري، على الإجراءات التي اتخذها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عقب الهجمات التي شهدتها مدينة باريس، مساء الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل ما لايقل عن 120 شخصًا وإصابة أكثر من 200 آخرين، بأنها «قوية وفاعلة».
أخبار متعلقة
وكتب «بكري» على صفحته على تويتر، السبت: «الإجراءات التي اتخذتها فرنسا لحماية البلاد من مخاطر الإرهاب هي إجراءات قوية وفاعلة ولا أحد يستطيع أن يلوم الحكومة فيها ولكن السؤال ماذا لو أعلنت مصر حالة الطوارئ وبعض الإجراءات التي اتخذتها فرنسا في مواجهة العمليات الإرهابية بالقطع كان الغرب ونشطاء السبوبة سيقيمون الدنيا ضد مصر ويطالبون باتخاذ إجراءات ضدها وتبدأ حرب الإدانات والحديث عن القمع أما الآن فلا أحد يجرؤ على الكلام الكل يبحث عن العذر والمبررات».
وتابع: «حتى الحرب على الإرهاب يتم التعامل فيها بازدواجية، ندين الحادث الإرهابي بكل شدة ولكن لماذا لا تفتح فرنسا تحقيقًا لمحاسبة كل من دعم الإرهاب وكان واحدًا من أسباب انتشاره ألم يكن ساركوزي هو واحد ممن أسقطوا الدولة في ليبيا وكان وراء قتل القذافي، ليبيا الآن أصبحت مسرحًا لداعش ومن ارتكب الحادث الإرهابي هي عناصر داعش نحن نرفض الشماتة ولكن دعونا نبحث عن جذور الإرهاب وأسبابه».
