أدان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، السبت، «العمل الإرهابي الشنيع» الذي أوقع في باريس، مساء الجمعة، 120 قتيلاً على الأقل في حصيلة مؤقتة، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب فرنسا، حسبما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.
وقال البيان إن الملك عبدالله، عبر في برقية تعزية ومواساة، بعث بها إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن «استنكاره وغضبه الشديدين للحادث الإرهابي الجبان الذي ضرب العاصمة الفرنسية باريس الليلة الماضية، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا وإصابة المئات».
ودان الملك «بشدة هذا العمل الإرهابي الشنيع»، معربا عن «تضامنه والشعب والحكومة الأردنية، مع الرئيس والشعب والحكومة الفرنسية في هذا المصاب الأليم». وأكد «وقوف الأردن إلى جانب فرنسا في مختلف الظروف».
وكانت الحكومة الأردنية، أعلنت في بيان صدر عنها ليلا وقوفها «بكل قوة وحزم ضد التنظيمات الإرهابية التي باتت أعمالها الإجرامية تستشري في كل مكان وتستبيح الأرواح والممتلكات، ولا تراعي حرمة الدين والإنسانية والقيم والأخلاق».
ودعت «المجتمع الدولي إلى الوقوف والتعاون وتعبئة الموارد لمواجهة ظاهرة الإرهاب وقطع التمويل عن التنظيمات الإرهابية».