طالب الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، البرلمان الأوروبي ببذل المزيد من الجهود التي تحول دون استمرار الإساءة للدين الإسلامي في أوروبا، أو إثارة الكراهية نحو المسلمين في الغرب حتى ينتشر السلام في العالم.
كما دعا مستشار المفتي، في كلمته أمام أعضاء البرلمان الأوروبي إلى ضرورة إستصدار قرار في الاتحاد الأوروبي يجرم الإساءة إلى الأديان ونشر الكراهية، محذرا من تنامي موجات «الإسلاموفوبيا»، والحركات العدائية ضد الإسلام والمسلمين في أوروبا، تحت دعوى «أسلمة الغرب».
وأكد «نجم» أن مثل هذه التحركات ضد الإسلام والمسلمين لا تصب في مصلحة الشعوب الغربية في المقام الأول، لأنها تثير حالة من التوتر والكراهية في المجتمع، مما يؤثر على السلم المجتمعي، وينشر التطرف والإرهاب، فضلًا عن أن المسلمين في أوروبا هم جزء من النسيج الأوروبي غير منفصلين عنه.
وأضاف «نجم»: أن «التعايش السلمي والاعتراف بالأديان الأخرى هو دليل على التحضر والديمقراطية، وهو ما يتطلب وجود حالة من الوعي تمنع الانزلاق وراء أية محاولات استفزازية، تنعكس سلبا على المسلمين أو على من ينتمون إلى أي دين آخر».
كما أشار «نجم» إلى أن دار الإفتاء المصرية تسعى دائمًا لفتح باب الحوار مع الآخر، خاصة في الغرب، ومواجهة التطرف والإرهاب، وتسعى إلى نشر المحبة وثقافة التعايش بين المسلمين وغيرهم في كل أنحاء العالم.