كان المنتخب المصري قاب قوسين أو أدنى من بلوغ مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، فعقب الإخفاق في بداية المشوار وحصد نقطة وحيدة من ست نقاط.
ينتفض «الفراعنة»، تحت قيادة حسن شحاتة ويحققون انتصارات غالية، لتبقى خطوة واحدة على الحلم بمواجهة الجزائر بملعب القاهرة الدولي بالجولة الختامية للتصفيات والاحتياج لثلاثية نظيفة تمنح أبناء النيل حصد تأشيرة المرور لكأس العالم عقب 20 عاماً من الغياب.
وأثار أمر العبور بهدفين نظيفين أم ثلاثة جدلاً واسعاً بالوسط الرياضي المصري عقب الجولة قبل الأخيرة للتصفيات بقوز مصر على زامبيا خارج الديار بهدف نظيف، وانتصار الجزائر بثلاثة أهداف لهدف على حساب رواندا، فمنذ زمن طويل اعتمد الاتحاد الدولي «فيفا» على احستاب الهدف خارج حدود الأرض بهدفين والأخذ بها عند تساوي فريقان في عدد النقاط وفارق الأهداف والأهداف المسجلة، إلا أن هذه القاعدة وكأنها الغيت عند احتياج المصريين لها، وأعلن الاتحاد الدولي عن لقاء فاصل حال فوز الفراعنة بثنائية نظيفة على الجزائر، دون الأخذ بالهدف الذي سجله «أبوتريكة» بالجزائر في خسارة المنتخب المصري بثلاثية.
ويكتفي المنتخب المصري بثنائية في شباك الجزائر، عقب أن كًتمت أنفاس المصريين حتى صافرة النهاية، ليحتكم المنتخبان للقاء فاصل بالسودان ويخسر أبناء شحاتة بهدف نظيف وتُمنح البطاقة لمحاربي الصحراء.