x

رؤساء تحرير الصحف يرفضون طريقة القبض على صلاح دياب: إهدار لحق إنساني

الأربعاء 11-11-2015 12:25 | كتب: فاطمة محمد |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أعلن عدد من رؤساء تحرير الصحف المصرية رفضهم لطريقة القبض على المهندس صلاح دياب، مؤسس جريدة «المصري اليوم»، وتسريب صوره لوسائل الإعلام، حيث أعرب الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة الوطن، عن رفضه لطريقة القبض على دياب، والتي وصفها بـ«المهينة».

وأكد «مسلم»، خلال مشاركته في ندوة بقسم الإعلام في كلية آداب الزقازيق، تحت عنوان «واقع الصحافة الخاصة في مصر وطموحات المستقبل»، أن المهندس دياب هو رجل وطني وأفكاره دائما تأتي في إطار حب البلد وخدمة المجتمع المصري، ويُؤخذ منها ويُرد عليها».

وتابع: «لن أتحدث عن القضية، لأنها منظورة أمام القضاء، والآن لا يربطني بالرجل عمل ولا مصالح، لكنني تألمت من صور القبض عليه، التي رفضنا نشرها في الوطن».

وقال مجدي الجلاد، رئيس تحرير «المصري اليوم» الأسبق، إن «طريقة القبض على المهندس صلاح دياب، مؤسس (المصري اليوم)، إهدارٌ لحق إنساني لمواطن مصري بأن تتعامل معه أجهزة الأمن بالقانون».

وأضاف «الجلاد»، في برنامج «لازم نفهم» على قناة «سي بي سي إكسترا»، أن «ما حدث للمهندس صلاح دياب لا يطمئن المواطن تجاه أجهزة الأمن والجهات المختصة بالتحقيق»، مضيفًا: «أنا أحب صلاح دياب وأحترمه، وأعلم أني سأُشتم على صفحات التواصل الاجتماعي بسبب كلامي».

وتابع قائلاً: «صلاح دياب ليس فاسدًا، وعملت معه لعدة سنوات، ولا تربطني به أي علاقات الآن، ولكني أعرفه جيدًا وأعرف ذمته، لقد ترأست (المصري اليوم) لمدة 9 سنوات، واستطعت تخطي جميع الصحف القومية والخاصة، وهذا إنجاز يُنسب الفضل فيه لصلاح دياب، ونجيب ساويرس، وهشام قاسم، وأكمل قرطام، وأحمد بهجت، وطارق الشناوي، ورؤساء التحرير السابقين، والصحفيين العاملين بها».

على الجانب الآخر، أعلن الكاتب الصحفي خالد صلاح، رئيس تحرير «اليوم السابع»، عن تضامنه مع صلاح دياب ومع جريدة «المصري اليوم».

وقال «صلاح»، عبر حسابه الخاص على «تويتر»: «بقاء صلاح وتوفيق دياب في السجن رسالة سلبية للإعلام والاستثمار على حد سواء، مشاكل الاستثمار حلها بالتفاوض ومشاكل الإعلام حلها بالحوار المباشر».

وتابع قائلاً: «أتطلع إلى إعادة النظر في كل ما جرى والإفراج عن صلاح دياب وتوفيق، الفرص القانونية لا تزال قائمة وصالحة لعبور الأزمة اليوم أو غدًا أو بعد غد، فـ(نيو جيزة) ملف كبير لا يمكن حله بحبس أطرافه جميعًا».

وقال رئيس تحرير «اليوم السابع»: «(المصري اليوم) صحيفة وطنية لا يمكن كسرها بحبس مؤسسيها، في الحالتين الحوار هو الحل، والتضامن مع (المصري اليوم) واجب مهني وأخلاقي، والدعوة للحوار بين كل الأطراف في كل القضايا واجب وطني وحتمية تاريخية في هذا الظرف الصعب لبلادنا».

وختم حديثه قائلاً: «الدولة الذكية المحاورة المفاوضة خير وأحب عندنا من الدولة الغاضبة الباطشة حتى لو كانت تبحث عن حق أو قلقة على وحدة الصف».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية