x

صلاح الغزالي حرب سيدى الرئيس إنى أعترض صلاح الغزالي حرب الثلاثاء 10-11-2015 21:47


ما حدث مؤخراً مع المهندس رجل الأعمال صلاح دياب أمر يصعب قبوله ، وهو يذكرنى بما حدث مع وزير الزراعة السابق ويجمع بين الواقعتين عامل مشترك واحد، ألا وهو تعمد إهانة المواطن المصرى.. فهل هذا هو ما كنا نحلم به بعد ثورتين عظيمتين، وإننا وجميع الشرفاء فى هذا الوطن طالبنا ونطالب بالضرب بيد من حديد على كل الفاسدين والمفسدين، ولكن لا مساس على الإطلاق بكرامة الإنسان الذى خلقه الله حراً، وهو سبحانه لا يرضى لعباده الذل والهوان.

وإذا تحدثنا تحديداً عن رجال الأعمال فكلنا يعلم أن كلمة رجل أعمال قد ابتذلت منذ الإعلان عن الانفتاح غير المنضبط فى عهد الرئيس السادات.. وأصبحنا نرى نماذج مشوهة، ومشبوهة، قد تسللت إلى هذا العالم فى غيبة من الزمن.. وشوهت صورة رجال الأعمال المخضرمين الذين بنوا حياتهم من الصفر وفى النور، حتى وصلوا إلى ما وص لوا إليه، ولكن حالة الفوضى والارتباك والانفلات فى السنوات الأخيرة أدت إلى تشويه الجميع، وبث روح التشفى والانتقام من الجميع..

إننى طالبت وأطالب بإحداث ثورة فى النظام الضريبى فى مصر مع تطبيق الضرائب التصاعدية، وتجريم وتجريس المخالفين والمتهربين مع ضرورة استرداد الوطن لكل قرش تم الاستيلاء عليه من أى إنسان ولكن بشروط.. أولا عدم الانتقائية، فالكل فى سلة واحدة والعدل لا يتجزأ.. وثانيا عدم التجاوز فى الإجراءات القانونية مع تطبيق القانون حرفيا. وثالثا احترام إنسانية المواطن بريئا كان أم متهما.

سيدى الرئيس

لقد عهدناك عف اللسان، كريم الخلق، ترعى الله فى كل أعمالك، وأكاد أجزم بأن هناك فى أجهزة الوطن من يحاول الإساءة إليك عمداً أم جهلاً لكى يثير حفيظة الناس عليك.. أطالبكم بالحزم والبتر وإعادة الأمور إلى نصابها قبل فوات الأوان، مع ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه المهزلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية