بحث علاء عمر، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، الثلاثاء، مع مجلس الغرف السعودية بالرياض، الموقف الحالي للاستثمارات السعودية بمصر، خاصة أن السعودية تحتل المركز الأول ضمن قائمة الدول المستثمرة في مصر.
وذكرت الهيئة، في بيان لها، الثلاثاء، أن ذلك جاء على هامش الزيارة التي يقوم بها رئيس هيئة الاستثمار حاليا للمملكة العربية السعودية، لحضور منتدى الأعمال بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية.
وحرص «عمر» على توجيه الدعوة لأعضاء مجلس الغرف السعودية، وممثلي كبرى الشركات، لحضور مؤتمر الاستثمار في الصعيد، المقرر عقده خلال شهر ديسمبر المقبل، كما قام بعرض نبذة عن أهم القطاعات والفرص الاستثمارية التي سيتم طرحها خلال المؤتمر.
وشدد على أن مصر وأشقاءها من المملكة العربية السعودية ومختلف الدول العربية سيظلون دائما شركاء على طريق النمو الاقتصادي والاستثماري، وعلى طريق التنمية والتقدم نحو تحقيق كل ما فيه صالح المواطن العربي، فيما وأبدى أعضاء المجلس السعودي، وممثلو الشركات ترحيبهم بالدعوة، متمنين للمؤتمر النجاح ولمصر كل التقدم ودوام الازدهار.
وأشار «عمر» إلى أن الحكومة المصرية قامت بوضع خطة عاجلة خلال المرحلة الراهنة من شأنها تنشيط الإنتاج والتنمية عن طريق تطبيق سياسات وخطط وبرامج تهدف إلى إحداث تغيرات هيكلية وعميقة في الاقتصاد المصري، خاصةً في قطاع الصناعة.
وأكد أن الحكومة المصرية حريصة على تحسين مناخ الأعمال والاستثمار ودعم المستثمرين، وهو ما ظهر جلياً في قانون الاستثمار الجديد رقم (١٧) لسنة ٢٠١٥، الذي اتخذ العديد من الخطوات نحو تبسيط إجراءات الاستثمار وإزالة العوائق البيروقراطية وتحرير مناخ الأعمال، وذلك بغية خلق مناخ استثماري صحي وبيئة عمل متطورة.