كشفت النتائج الأولية التى قامت بها وزارة الآثار، بالتعاون مع كلية الهندسة جامعة القاهرة ومركز الحفاظ على التراث فى فرنسا، عن عدم وجود أدلة واضحة تؤكد صحة نتيجة نيكولاس ريفز، عالم الآثار البريطانى، والذى ادعى وجود فراغ خلف مقبرة توت عنخ آمون يدل على وجود الملكة نفرتيتى- الجميلة اللاتية- وغامضة المولد والممات.
وقالت مصادر بالوزارة، فى تصريحات لــ«المصرى اليوم»، أن الجهاز الرادارى الذى يعمل بخاصية «الانفراريد» تم استخدامه فى مقبرة توت عنخ آمون، يوم الخميس الماضى وعلى مدار 24 ساعة حتى ظهر يوم الجمعة، ولم يؤد إلى نتائج ملحوظة، مضيفة أن الجهاز يعمل عن طريق قياس التباين المتواجد فى درجات حرارة الجدران.
فإذا حدث اختلاف فى منطقة ما يُؤكد أن الحائط مبنى بخامة مختلفة أو يدل على وجود فراغ خلف الحائط، مشيرة إلى أن ما كشفه الجهاز لم يؤد إلى نتيجة حتمية بل على العكس كانت درجات الحرارة متساوية فى جميع الجدران.
وأكدت المصادر أن الجهاز تم استخدامه تحت إشراف الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، والدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى الأسبق، والأستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة ومركز الحفاظ على التراث بفرنسا.
وأوضحت أن هذه النتيجة لا تعنى فشل النظيرة.
لكنه سيتم التأكد مرة أخرى بوضع الجهاز الرادارى لفترة زمنية أطول خلال الأسابيع القادمة، مشيرة إلى أن الجهاز أثبت فعاليته فى كل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا.