x

«المصري اليوم» تقتفى أثر «الجميلة الآتية» فى وادى الملوك.. رحلة البحث عن نفرتيتى

السبت 17-10-2015 11:49 | كتب: سمر النجار, فادي فرنسيس |
نفرتيتي نفرتيتي تصوير : اخبار

أيام معدودات تفصل العالم عن التحقق من نظرية عالم الآثار البريطانى نيكولاس ريفز، الذى أعلن أنه اكتشف ممراً سرياً فى جدار مقبرة الفرعون توت عنخ آمون يؤدى إلى مقبرة الملكة نفرتيتى، التى حيرت العالم بمولدها ووفاتها، فالغموض يحوم حول «نفرتيتى» أينما ذكر اسمها، الذى يعنى الجميلة التى أتت، فاسمها فى حد ذاته مثار تساؤل، إذ إنه يوحى بأنها قد تكون أجنبية أتت من بلد آخر، لأن أصول نفرتيتى غير معلومة حتى الآن.

مقبرة وادي الملوك الأصلية من الخارج

«المصرى اليوم» قامت بجولة تفقدية لمقبرة «توت عنخ آمون» فى وادى الملوك بالأقصر، قبل بدء رحلة البحث العملية عن جميلة الجميلات، حاولت من خلالها الإجابة عن كل التساؤلات المتعلقة بهذا اللغز، فإلى تفاصيل الرحلة.

مقبرة «توت عنخ آمون» قبل اختبار نظرية «ريفز».. محظور الاقتراب والتصوير

حالة من الريبة والحذر تحيط بوادى الملوك بشكل عام، ومقبرة توت عنخ آمون بشكل خاص، فالمقبرة بات من المحظور تماما الاقتراب منها أو حتى تصويرها إلا خلسة. رجل خمسينى، يرتدى جلبابا سماوى اللون، وعمامة بيضاء على رأسه، يجلس متربعا على الأرض، بجوار باب المقبرة المفتوح، وفور الاقتراب منه يقوم- مهرولا- لإغلاق باب المقبرة، والتأكيد على منع الاقتراب من مدخل المقبرة، قائلا: «غير مسموح لأى أحد سوى المرممين والعاملين بدخول المقبرة، نظرا لأعمال الصيانة بها»، ويستطرد، مضيفا: «وأنا أيضا غير مسموح لى بالتحدث مع أى شخص عن المقبرة»، قال ذلك، ثم أنهى الحديث بحزم. للمزيد

مواجهة ساخنة بين «ريفز« و«حواس» حول «جميلة الجميلات»

العالِم البريطانى نيكولاس ريفز : مستعد لمناقشة مَن يريد بطريقة علمية

«أجريت دراسات متأنية، والبحث عن نفرتيتى مهمتى»، هكذا بدأ عالم المصريات البريطانى، نيكولاس ريفز، حديثه الخاص مع «المصرى اليوم»، وقال إنه عقد مقارنات فنية فى الوجوه المرسومة بين الفن المصرى الكلاسيكى وفن فترة تل العمارنة، والذى كان يُعد فناً مختلفاً تماماً فى طريقة تمثيل الشفاه والرقبة والأعين. للمزيد

مدير مركز الأبحاث العلمية:منهج «ريفز» أدلته غير كافية والرادار يحدد مكان الفراغ وليس شكله

أكد عالم الآثار الفرنسى كريستيان لوبلان، أن أدلة العالم البريطانى نيكولاس ريفز غير كافية، مشدداً على ضرورة تحرى الدقة قبل الحديث عن كشفه الأثرى، وقال فى حوار ه مع «المصرى اليوم»، إن الرادار الجيولوجى يحدد مكان الفراغ، لكنه لا يحدد شكله، مشيراً إلى أن جميع الاحتمالات قائمة، وأن العالم الأثرى فى انتظار ما ستسفر عنه نتيجة الردار، للمزيد

أرقام عن نفرتيتى

9.. عمُر «توت عنخ آمون» حين تولى الحكم

19 .. عمُر «توت عنخ آمون» حين توفى

1922 .. اكتشاف مقبرة «توت عنخ آمون»

1936 .. انتهاء نقل الآثار من مقبرة «توت عنخ آمون»

2009 .. بدء عمل نسخة طبق الأصل من مقبرة «توت عنخ آمون» للمزيد

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية