x

وزير اﻵثار عن مقبرة توت عنخ آمون: لا أعتقد أنها تخص الملكة نفرتيتي

الخميس 01-10-2015 13:15 | كتب: أ.ش.أ |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : أحمد طرانة

قال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، إن الملك توت عنخ آمون سيكون رجل القرنين الـ 20 و21 إذا تم الكشف عن وجود حجرات إضافية خلف أحد جدران مقبرته بوادي الملوك بالأقصر، مشيرًا إلى أنه لا يعتقد أنها تخص مقبرة الملكة نفرتيتي ولكن وبنسبة 70% يعتقد أنها ربما تضم مقبرة للملكة كيا والدة توت عنخ آمون أو ميريت آتون بنت إخناتون أو الملكة نفرتيتي زوجته.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الآثار وعالم المصريات البريطاني نيقولاس ريفز بمقر الهيئة العامة للاستعلامات وبحضور السفير صلا عبدالصادق رئيس هيئة الاستعلامات ونخبة من علماء الآثار وممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية وذلك للإعلان عن نتائج أعمال المعاينة المبدئية التي أجريت داخل المقبرة بوادي الملوك بالأقصر على مدار يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين في محاولة لإثبات صحة النظرية الأثرية التي أطلقها ريفز مؤخرًا معلنًا عن اعتقاده حول دفن الملكة نفرتيتي داخل إحدى الحجرات الجانبية لمقبرة توت عنخ آمون.

وأشار «الدماطي» إلى أن فترة عصر العمارنة (الملك إخناتون ونفرتيتي) فترة مميزة ذات قيم حضارية أثرت في الحضارة المصرية ولكن لم يتم حتى الآن معرفة مكان دفن إخناتون ونفرتيتي، موضحًا أنه منذ عامين تم إجراء فحص وأشعة مقطعية لعمل نموذج لمقبرة توت عنخ آمون وهي صور بدرجة عالية من الجودة اعتمد عليها ريفز في نظريته.

وأكد الوزير أن خطوة العمل القادمة تتضمن عرض هذا الملف على اللجنة الدائمة للآثار المصرية لدراسة وتحديد خارطة العمل المستقبلية والمواصفات العامة لأجهزة الرادار التي يتم استخدامها في الكشف عما إذا كانت الجدران الداخلية للمقبرة تخفي خلفها المزيد من الحجرات الإضافية من عدمه وأخذ كافة الموافقات، موضحًا أن هذا سيستغرق من شهر إلى ثلاثة أشهر مع عدم مساس الرسومات الأثرية بالمقبرة، مشيرًا إلى أنه عقب التأكد من وجود الحجرات سيتم تحديد الآليات المتاحة والمناسبة للوصول إليها بما يضمن سلامة المقبرة بشكل كامل.

من جانبه، قدم عالم المصريات نيقولاس ريفز عرضًا علميًا عن نظريته التي يرجح فيها وجود مقبرة نفرتيتي داخل مقبرة توت عنخ آمون، وأشار إلى أنه اعتمد على صور مقطعية للمقبرة عالية الدقة، موضحًا أن قناع توت عنخ آمون بعد دراسته وجد أنه غير مخصص لرجل إنما لأنثى- ويرجح أنها نفرتيتي- كما أن هناك دلائل قوية تؤكد أن مقبرة توت عنخ آمون تخص نفرتيتي في الأصل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية