x

مبارك يعين 45 عضواً بـ«الشورى» أبرزهم «الفقى» ‏و«عبدالعزيز».. وخروج «البلتاجى» و«حرب»

الثلاثاء 22-06-2010 19:46 | كتب: اخبار |

أصدر الرئيس حسنى مبارك قراراً جمهورياً، الثلاثاء ‏بتعيين 44 عضواً بمجلس الشورى، وتعيين الدكتور ‏مصطفى الفقى فى المكان الذي خلا بوفاة الدكتور يونان ‏لبيب رزق.‏

وشملت قائمة المعينين 10 أعضاء ينضمون إلى المجلس ‏للمرة الأولى، هم اللواء الدكتور نشأت الهلالى، والدكتور ‏عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالى الأسبق، ‏والدكتورة عالية المهدى، والمستشار عادل زكى أندراوس، ‏والدكتور سامى عبدالعزيز، والمستشار حسن سليمان، ‏والدكتور بهاء أبوشقة، المحامى، وأحمد حسن، الأمين ‏العام للحزب الناصرى، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس ‏شركة المقاولون العرب، وإيفا هابيل، عمدة قرية ‏‏«كمبوها» بمحافظة أسيوط أول سيدة مصرية تشغل ‏منصب العمدة.‏

وخرج من عضوية المجلس 11 نائباً من المعينين السابقين ‏أبرزهم الدكتور خلاف عبدالجابر خلاف، رئيس اللجنة ‏الاقتصادية بالمجلس، والدكتور أسامة الغزالى حرب، ‏رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، وفهمى ناشد (حزب ‏الوفد)، والدكتور ممدوح البلتاجى.‏

ومن بين المعينين عبدالرحمن خير، عضو المجلس ‏المنتخب عن حزب التجمع، الذى لم يخض الانتخابات ‏الأخيرة، وناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، والدكتور ‏محمد كمال، أمين التثقيف والتدريب السياسى بالحزب ‏الوطنى.‏

واعتبرت قيادات نسائية وجود 11 سيدة بين المعينين ‏‏«نسبة مقبولة» على الرغم من تراجع عدد النساء المعينات ‏عن الدورة السابقة التى كانت تضم 18 سيدة، فيما قال ‏سامح فوزى، الباحث السياسى القبطى، إن الدولة حلت ‏مشكلة تمثيل المرأة عن طريق «الكوتة»، وتركت ‏‏«المشكلة الكبرى» وهى التمثيل القبطى وكيفية إيجاد نظام ‏انتخابى فى مناخ طبيعى وعادل.‏

وفى السياق نفسه، أثار القرار ردود أفعال متباينة، وجدد ‏النقاش حول آلية عمل المجلس، ومبدأ تعيين ثلث أعضائه، ‏وقال الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة ‏الديمقراطية، إن المشكلة ليست فى تعيين ثلث أعضاء ‏مجلس الشورى، وإنما فى أن المؤسسات البرلمانية عليها ‏قيود فى قيامها بعملها، معتبراً أن «كل أعضاء مجلس ‏الشورى معينون سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، لذلك ‏فالمعينون أفضل (شوية) من الأعضاء الذين دخلوا المجلس ‏بانتخابات مزورة».‏

وقال بهاء أبوشقة، المستشار السياسى لحزب الوفد، أحد ‏المعينين الجدد، إن التعيينات فى مجلس الشورى ليست ‏بدعة وموجودة فى كل تشريعات العالم، مطالباً بزيادة عدد ‏المعينين فى مجلس الشعب إلى 10% على الأقل، بدلاً من ‏‏10 أعضاء فقط.‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية