x

القاهرة السينمائي يراهن على الجمهور لعودة الروح في دورته الـ 37

الخميس 05-11-2015 16:57 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : اخبار

تراهن الدورة الـ37 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي تنطلق الأربعاء المقبل وتستمر حتى 20 من شهر نوفمبر الجاري،على الجمهور لاستعادة روح المهرجان الأعرق في المنطقة.

ويتسلح المهرجان في هذا المسعى بقائمة طويلة من الأفلام العالمية الكبرى التي رشح بعضها لجوائز الأوسكار أحسن فيلم أجنبي، إلى جانب أفلام حققت نجاحا تجاريا لافتا عند طرحا بدور العرض.

وقبيل أيام من انطلاق المهرجان وجهت وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع وزارة الثقافة، الدعوة للشباب لحضور مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لمشاهدة 70 فيلما من مختلف دول العالم.

وطلبت الوزارة من الشباب الراغبين في حضور المهرجان تسجيل بياناتهم على الموقع الرسمي للمهرجان ليتسنى لهم مشاهدة تلك الأفلام، كما قررت د. ماجدة واصف، رئيسة المهرجان، منح طلبة الجامعات وأعضاء النقابات المهنية والجمعيات السينمائية تخفيضات كبيرة تتيح لهم مشاهدة جميع الأفلام التي يعرضها بأسعار زهيدة.

وسيسمح بدخول جميع أفلام المهرجان بمقتضى «كارنيه» يتم استخراجه نظير رسم اشتراك «خمسون جنيها»، وحدد المهرجان مائة جنيه لأعضاء النقابات الفنية، بشرط التسجيل عبر موقع المهرجان، وإبداء الرغبة في استخراج الكارنيه الذي يتم سداد المبلغ المستحق عنه لحظة استلامه من المنافذ المخصصة لذلك بجوار مسرح الهناجر في ساحة دار الأوبرا، والتى بدأت فعليا تسليم الكارنيهات لأصحابها منذ بداية الشهر الجاري.

والغالبية العظمى من أفلام المسابقة والأفلام المدرجة في الأقسام الأخرى سبق عرضها في المهرجانات السينمائية العالمية خلال العام، وقد أعاد مهرجان القاهرة قسما يطلق عليه «مهرجان المهرجانات» يتضمن عرض أفلاما كلها عرضت في مهرجانات العالم أيضا، وذلك بغرض توفير الفرصة أمام النقاد والصحفيين المصريين لمشاهدتها.

ويتنافس في المسابقة الرسمية الفيلم الدنماركي «بين ذراعيك» والفرنسي «أنا جندية»، والإيطالي «البحر الأبيض المتوسط»، و«مادونا»، من كوريا الجنوبية و«مينا تسير»، وهو كندي- أفغاني، إخراج يوسف باراكي والأرجنتيني «بولينا» والروماني «الكنز» والهندي «أمريكا» والمجري «طفلة الأربعاء» والايسلندي «فوسي»، و«مدام كوراج»، للجزائري مرزاق علواش.

أما مصر فيمثلها في المسابقة فيلمان هما «الليلة الكبيرة» للمخرج سامح عبدالعزيز و«من ضهر راجل» للمخرج كريم السبكي.

وقبل أيام انضم الفيلم الأمريكي- الإماراتى «أسمانى ملالا»إلى الأفلام التي ستعرض في المهرجان، حيث يتم عرضه في قسم «عروض خاصة» بالمهرجان.
الفيلم هو عمل تسجيلى من إخراج الأمريكى «ديفيز جوجنهايم»، ويتناول قصة الطالبة الباكستانية «ملالا يوسفزاى»، التي اشتهرت كناشطة تدعو إلى تعليم الفتيات في بلدها، وتعرضت لإطلاق النار من قبل أفراد من طالبان عام 2012، وظلت حالتها الصحية حرجة لأيام فنقلت إلى أحد مستشفيات لندن للعلاج.

كان فيلم «أسمانى ملالا» قد عرض عالميا لأول مرة في مهرجان «تولارايد»الأمريكي في 4 سبتمبر الماضى ثم مهرجانات «تورينتو»، «لندن» و«طوكيو» قبل أن تبدأ عروضه الأمريكية التجارية يوم 2 أكتوبر الماضي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية