قال الناقد يوسف شريف رزق الله، مدير مهرجان القاهرة السينمائى، إن إدارة المهرجان قررت ترجمة نصف الأفلام المعروضة في الأقسام والبرامج المختلفة للدورة الـ37 للمهرجان والتى تقام خلال الفترة من 11 وحتى 20 نوفمبر المقبل، ليستفيد من مشاهدتها أكبر عدد ممكن من عشاق فن السينما، وإنه تم تخصيص قسم خاص لعرض الأفلام التي تم ترميمها بواسطة مؤسسات أجنبية، وإنه استقر الرأى على عرض خمسة أفلام تنتمى إلى جنسيات متنوعة، وتيارات سينمائية مختلفة تعد من كلاسيكيات السينما وهى الفيلم الإيطالى الفهد إنتاج عام 1963 ومن إخراج لوكينو فيسكونتى والسنغالى فتاة سوداء إنتاج عام 1966 ومن إخراج عثمان سمبين والروسى ألوان الرمان إنتاج عام 1969 ومن إخراج سيرجى باراجانوف، والمومياء إنتاج عام 1970 من إخراج شادى عبدالسلام، وإمبراطورية ميم إنتاج عام 1972 ومن إخراج حسين كمال. وأضاف رزق الله: إن المهرجان يضم للعام الثانى على التوالى ثلاثة برامج موازية تنظمها ثلاث جهات سينمائية مختلفة؛ أولها «أسبوع النقاد»، الذي يعرض الأعمال الأولى والثانية لمخرجين من كافة أنحاء العالم، وتتولى تنظيمه جمعية نقاد السينما المصريين، وثانيها «آفاق السينما العربية»،الذي تنظمه نقابة المهن السينمائية، وثالثها «سينما الغد»، ويعرض الأفلام القصيرة وأفلام الطلبة، وينظمه المعهد العالى للسينما.
وواصل: إن إدارة المهرجان تتحمل مسؤولية تمويل جميع هذه البرامج الموازية، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، مثلما أخذت على عاتقها مهمة دعم «ملتقى القاهرة السينمائى»،الذي يُشرف عليه المنتج والسيناريست محمد حفظى، وتديره المنتجة والمخرجة ماجى مرجان، ويستهدف دعم مشروعات صناع الأفلام من أنحاء العالم ممن لديهم مشروع سينمائى ذو رابط عربى ومنحهم جوائز مالية تعينهم على استكمال مرحلتى تطوير السيناريو أو ما بعد الإنتاج.
وتابع: إن المهرجان يشرف أيضا على الورشة، التي تُديرها د.منى الصبان، وتضم بين صفوفها عشرين من الشباب المصرى والعربى، ويحاضر فيها عدد من كبار المتخصصين المصريين، في السيناريو والتصوير والإخراج والمونتاج. واختتم: من بين الأنشطة وثيقة الصلة بصناعة السينما ينظم المهرجان ندوتين مهمتين؛ أولاهما عن «دور الدولة في دعم السينما»، والثانية عن «ترميم الأفلام بمشاركة الجهات المتخصصة».