x

«الطيب»: العالم يعوِّل كثيرًا على رجال الدين لبثّ الأمان

الأربعاء 04-11-2015 17:43 | كتب: أ.ش.أ |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : وكالات

استعرض الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال استقباله اليوم الأربعاء، المطران منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي، وبرفقته أساقفة الكونغو والسودان وجنوب شرق آسيا وكندا وأستراليا، سبل التعاون بين الأزهر ورجال الدين المسيحي في مواجهة التطرف والانحراف الأخلاقي.

وقال «الطيب» إن العالم أصبح يعول كثيرا على رجال الدين وعلمائه في إشاعة الطمأنينة والأمان بين كافة الشعوب والدول، بعد أن فقد الإنسان ثقته بالحضارة المادية التي أفقدته إنسانيته، مؤكدًا أن رجال الأديان بينهم من الأخوة الإنسانية ما يمكّنهم من إسعاد البشرية.

وشدد أحمد الطيب على أن الانحراف الخُلقي والسلوكي يخالف فطرة الله التي فطر الناس عليها، ولابد من الوقوف في وجه عبث هذه الحضارة بالقيم الأخلاقية، وعلى رجال الدين وعلمائه إيقاظ البشرية وتنبيهها على خطورة هذا السلوك الذي يهدم الأخلاق الإنسانية، لافتًا إلى أن السلوك الشاذ يجب أن يبقى سلوكًا شاذًّا ومدانًا مهما اختلفت مسمياته ولافتاته، مضيفًا: «نحن بحاجة ملحة إلى إنسان يشعر بأخيه الإنسان ويتعايش معه في جو من التسامح والتعاون والرحمة والسلام».

من جانبهم، أعرب الأساقفة عن تقديرهم للأزهر الشريف وجهود فضيلة الإمام الأكبر في نشر ثقافة التسامح والحوار بين الحضارات وإرساء قيم السلام والعدل بين مختلف شعوب العالم، متطلعين إلى مزيد من التعاون بين الأزهر ورجال الدين المسيحي لوقف ما من شأنه العبث بأخلاق البشرية ومواجهة الشذوذ الفكري والخُلقي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية