x

خوف أليجرى كاد يمنح مونشنجلادباخ الفوز على يوفنتوس.. ولكن بوفون دائمًا له رأى آخر

الأربعاء 04-11-2015 17:26 | كتب: رامي يوسف |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : رويترز

خيب أليجري الآمال مجددًا وفشل في الحفاظ على صدارته للمجموعة بتعادل كاد يصبح هزيمة محققه أمام بروسيا مونشنجلادباخ على ملعب الأخير في ألمانيا.

يوفنتوس الذي دخل اللقاء معتمدًا على الخطة الرقمية 4-3-1-2 أو في قول آخر 4-4-2 diamond وهي إحدى طرق اللعب العديدة التي اعتمد عليها أليجري هذا الموسم، وكاد يقع في فخ الهزيمة لأول مرة هذه الموسم في دوري الأبطال والسبب هو تحفظ أليجري حتى لا أقول خوفه المبالغ فيه.

فربما فوز بروسيا المتتالي في آخر 6 جولات بالدوري الألماني قد أدخل الرعب في قلب المدرب الإيطالي حين واجه نظيره الألماني أندريه شوبرت الذي تحول الفريق معه من مدمن للهزائم إلى عاشق للفوز.

وأثرت عقلية شوبرت على مردود لاعبيه حين بدؤوا اللقاء بقوة مستغلين تراجع عناصر يوفنتوس للخلف بشكل غير مبرر واعتمد شوبرت على أسلوب الضغط العالي على دفاعات يوفنتوس لمنعهم من إخراج الكرة بشكل صحيح مما أسفر عن سيطرة كاملة للألمان في بداية المباراة أدت إلى هدف أول لبروسيا عند طريق لاعبه جونسون، وهو هدف جاء من خطأ للمدافع الدولي الإيطالي كيليني وأعقبه أيضًا خطأ في التمركز وسوء التغطية من الدولي الفرنسي باتريس إيفرا.

بعد الهدف استفاق اليوفي وعرف أليجري أنه لا طريق أمامه سوى التقدم للأمام فمنح لاعبيه الحرية وتقدموا للأمام وأظهروا قدرات كبيرة في الاستحواذ على الكرة والوصول لمرمى أصحاب الأرض وسيطر أبناء المدرب أليجري على المباراة تمامًا ونجحوا في إحراز التعادل عن طريق الظهير السويسري ليشتنشتاينر العائد من الإصابة والذي كانت مشاركته مفاجأة كبيرة عانى منها فريق السيدة العجوز دفاعيًا إلا إنه قد نجح هجوميًا في أكثر من مشهد أبرزهم مشهد الهدف الذي أحرزه السويسري الدولي بطريقة رائعة مستغلًا بينيه ساقطة على طريقة بوجبا الذي استعاد كثيرًا من مستواه في هذه اللقاء.

سيناريو الشوط الأول منح يوفنتوس أفضلية نفسية على أصحاب الأرض جعلت وصيف النسخة الماضية يفرض سيطرته على اللقاء ويقدم دقائق أولى نموذجية وضع خلالها أبناء المدرب شوبرت في مناطقهم عاجزين عن الخروج بالكرة إلى وسط ملعب يوفنتوس، حتى قام الحكم بإشهار البطاقة الحمراء في وجه لاعب الوسط البرازيلي في فريق اليوفي هيرنانيز في الدقيقة 53، ليعود يوفنتوس للدفاع.

أليجري لجأ لأول تغييراته في الدقيقة 62 بإشراك الجناح الكولومبي كودرادو على حساب المهاجم الأرجنتينى باولو ديبالا ليحول الطريقة إلى 4-4-1 بزيادة لاعب لديه قدرات دفاعية أعلى من ديبالا.

ولم يكتف أليجري بذلك، بل قام بسحب رأس الحربة الوحيد الأسباني موراتا لحساب المدافع الإيطالى بارزالي ليلعب يوفنتوس الدقائق الأخيرة دون مهاجم مما منح عناصر الفريق الألماني حرية كبيرة على التقدم والهجوم المستمر في محاولة لغزو مرمى يوفنتوس ولكن بوفون وكالعادة كان في الموعد ليحتفظ بنقطة لفريقه ليصل بها إلى الرقم 8 فاقدًا الصدارة للسيتزنز الفائز بدوره على إشبيلية الإسبانى في عقر داره بثلاثية مقابل هدف واحد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية