x

يوفنتوس يسعى لاجتياز تخبطه المحلي بالتأهل الأوروبي على حساب مونشنجلادباخ

الثلاثاء 03-11-2015 12:41 | كتب: رامي يوسف |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : رويترز

لقاء أبداً لن يكون سهلاً على أبناء المدرب ماسيمليانو أليجري، الذين حطوا الرحال في ألمانيا لمواجهة فريق مونشنجلادباخ، الذي يعيش صحوة كبيرة محلياً تحت قيادة مدربه الكبير أندريه شوبرت.

وتولى شوبرت المهمة خلفاً للمدرب لوسيان فافر، الذي استقال في نهاية سبتمبر الماضي لسوء النتائج، ومن يومها والفريق يقدم أداءً جيداً ونتائج رائعة، كان آخرها الفوز على هيرتا برلين بملعبه بأربعة أهداف مقابل هدف، محققاً فوزه السادس على التوالي في البوندزليجا.

وإذا ما كان بوروسيا مونشنجلادباخ قد استطاع تحسين أوضاعه محلياً، ألا أن اليوفنتوس لازال يبحث عن العودة المحلية، حتى وإن استطاع الفوز في الديربي على تورينو، فالفريق خسر قبلها بأيام أمام ساسولو، ليواصل تخبطه في الكالتشيو وابتعاده عن فرق الصدارة، التي كانت تلهس من وراءه في السنوات الماضية، وكانت غير قادره على رؤيته وهو يغرد وحيداً خارج السرب .

اليوفنتوس الذي يعانى من تخبط مدربه أليجري الذي لم يستطع حتى اللحظة الوصول لخطة لعب مناسبة أو توليفة أساسية يعتمد عليها، فالفريق مع أليجري يعيش فترة أشبه بفترات الإعداد، من خلال كثرة تغيير أسلوب اللعب والتشكيل والتجارب التي يقوم بها المدرب الذي حل بديلاً لكونتي، ولم يستطع بعد أن يرسم للفريق شخصية مختلفة عن تلك التي خاض بها موسمه الأول مع السيدة العجوز.

وبخروج القوام الأساسي لفريق كونتي أصبح أليجري مُطالباً الآن بتكوين فريق جديد يتمتع بشخصية قوية تليق بمكانة وقدر النادي الأكثر تتويجياً بالبطولات المحلية في إيطاليا، والباحث عن التاج الأوروبي الثالث .

بوروسيا الذي خطف تعادلاً أعاد له الأمل من يوفنتوس نفسه على ملعب الأخير، يريد أن يؤكد صحوته على حساب نفس الفريق بالوصول للنقطة الرابعة التي ستجعله منافساً، وستشعل بلا شك هذه المجموعة وتعيد تشكيل أوراقها من جديد.

اليوفنتوس إذا فاز ضمن التأهل بشكل كبير إلى الدور التالي، فوقتها سيصل للنقطة رقم 10، وبلا شك سيضمن استمراره في الصدارة مهما كانت نتيجة مباراة إشبيلية وضيفه الثقيل مانشستر سيتي، وإذا خسر اليوفنتوس وفاز إشبيلية مثلًا ستتعقد الأمور كثيراً في المجموعة، ولكن سيبقى اليوفي في الصدارة، أما إذا فاز السيتي فسيتحل الصدارة ويترك اليوفنتوس يعاني في آخر جولتين.

فهل يحقق اليوفنتوس انتصارًا إيطاليًا جديدًا على الكرة الألمانية، أم سيكون لأبناء المدرب شوبرت رأياً آخر؟ سؤال ستجيب عنه 90 دقيقة لن تخلو من المتعة والإثارة في مباراة يُنصح بمشاهدتها .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية