أعلن خبراء الطب الشرعي الروس الذين وصلوا من روسيا إلى مصر أن تشوهات تظهر في أجسام ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء، ما يشير إلى حدوث انفجارات أدت إلى إصابتهم.
وأضاف الخبراء وفقا لقناة «Lifenews»، ونقلتها وكالة «سبوتنيك» الروسية، أنه وفقا للوثائق، عند النظر في المجموعة الأولى من الضحايا وجدت إصابات حادة في الصدر والبطن والحوض وكسور متعددة من الأطراف العلوية والسفلية.
وفي السياق ذاته، قال مصدر في مصلحة الطب الشرعي، مشارك في لجنة الكشف على جثامين ضحايا حادث سقوط الطائرة الروسية، إن كمية الأشلاء المتناثرة لركاب الطائرة المنكوبة يعزز احتمال انفجارها قبل اصطدامها بالأرض.
وأوضح المصدر في تصريح لوكالة «سبوتنيك»، الثلاثاء، أن «معظم جثامين الضحايا كانت عبارة عن أشلاء، ما يعني أنه من الصعب تحديد هوياتهم من دون إجراء تحاليل الحمض النووي لهم»، منوهاً إلى أن «أقل من نصف عدد الركاب كانت جثامينهم بحالة جيدة».
وتابع: «هذا الكم من الأشلاء يشير إلى تعرض الطائرة لانفجار قوي قبل ارتطامها بالأرض».