أحيت الفنانة سميرة سعيد حفلها الأول بدار الأوبرا المصرية، أمس الأول، ضمن فعاليات الدورة 24 لمهرجان الموسيقى العربية، وامتلأت مقاعد المسرح الكبير عن آخرها، لدرجة أن إدارة الأوبرا أضافت عددا من المقاعد نتيجة الإقبال على الحفل.
أخبار متعلقة
وأمتعت سميرة الجمهور بأغانيها، خاصة آل جانى بعد يومين، التي طالبها الجمهور بإعادتها مرتين، وعلمناه الحب، شوق على شوق، عالبال، قابلتك ليه، روحى، وأهدت مصر أغنية «يا مصر ليكى السلام»، وتبنت سميرة أحد المواهب الشابة من الأوبرا الذي كان قد قُدم لها خلال إجرائها البروفات، وغنت معه في الحفل أغنية يوم ورا يوم، وأثنت على صوته وأدائه.
وخلال الحفل نقلت سميرة أكثر من رسالة للجمهور أولها أنها كانت مترددة في قبول الغناء بالأوبرا لأن نوعية غناها اختلف من الثمانينيات حتى الآن، وأصبحت تفضل النمط الحديث، وهو من الصعب أن يقدم في الأوبرا، قائلة إنها وجدت صعوبة في اختيار الأغانى حتى ترضى كل الأذواق وحتى تعبر عن تاريخ طويل، وشكرت د. إيناس عبدالدايم، رئيس الأوبرا، وصديقتها جيهان مرسى، مديرة المهرجان، التي أصرت على مشاركتها، والمايسترو مصطفى حلمى، الذي بذل مجهودا ضخما في البروفات.
وخلال الحفل تم تكريم سميرة من دار الأوبرا عن مجمل مشوارها الغنائى، وأهداها جمهورها أكثر من باقة ورد احتفالا بوجودها في مصر، كما رفضت غناء إحدى أغانى ألبومها «عايزة أعيش» رغم طلب جمهورها ذلك، لأنه سيصدر في الأسواق الخميس.
وسبق سميرة في الغناء المطرب رامى صبرى، الذي ظهر بشكل باهت، واعتذر للجمهور لأنه يشعر برهبة كبيرة رغم خبرته على مدار 8 سنوات، إضافة إلى تعرضه لنزلة برد حادة تسببت في تغير صوته قبل الحفل بساعات، وغنى رامى بيوحشنى الكلام وياك، زى الهوا لعبدالحليم حافظ، مسألتنيش ولما إنت بتعمل كدة فيا.
كما تم غناء أوبريت يا طيبة طيبة ناسك، للموسيقار صلاح الشرنوبى، غناه محمد حسن وشاندو وإيناس عزالدين ومصطفى النجدى ونهاد فتحى.
