جلسة محاكمة 51 متهمًا في اتهامهم بأحداث العنف والشغب، التي وقعت خلال يناير 2013، عقب صدور الحكم في قضية استاد بورسعيد، المعروفة إعلاميا بقضية «أحداث سجن بورسعيد»، محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، 2 نوفمبر 2015.
تصوير :
حسام فضل
استمعت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، الاثنين، إلى أقوال الشهود في القضية المعروفة إعلاميا بـ«أحداث سجن بورسعيد» التي يحاكم فيها 51 متهما.
أخبار متعلقة
وقال النقيب كريم صلاح أبوزيد، ضابط بالأمن المركزي، «عند وصولي للسجن بالمدرعة التي كنت أستقلها وأتولى قيادتها، وجدت تجمهر عدد كبير من الأهالي، وعند إيقاف المدرعة على بعد 4 أمتار من باب السجن وجدت آثار دماء على الأرض، ولم أشاهد أية إصابات من الأهالي، وبعد دخولي السجن شاهدت جثتي الضابط أحمد البلكي وأمين الشرطة أيمن عبدالعظيم».
وأضاف الشاهد: «كان بصحبتي 8 مجندين، بحوزتهم أسلحة آلية، وأصدرت تعليمات لهم بعدم استخدامها لعدم ضمان رد فعل المجندين، وبعد دخولي السجن صوبت علينا النيران».
وتابع: «أثناء توجهي للسجن وعند مغادرتي لم يعترضني أحد، والطلقات التي أطلقت نحو السجن كانت عشوائية ولم تستهدف شخصا معينا، وهناك طلقات كاشفة أطلقت علينا في المساء، وتؤدي للوفاة، ولا تستخدمها الشرطة إلا في مأموريات محددة».
