x

تركيا تبدأ التصويت في الانتخابات البرلمانية المبكرة وسط تشديدات أمنية

الأحد 01-11-2015 08:57 | كتب: أ.ش.أ |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

بدأ الناخبون الأتراك، صباح الأحد، في التوجه لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية المبكرة عقب فشل الأحزاب السياسية في تشكيل حكومة ائتلافية بعد انتخابات السابع من يونيو الماضي، حيث يتوجه 54 مليونا و49 الفا و940 مواطنا داخل تركيا للتصويت في 175 ألف صندوق اقتراع في أنحاء البلاد لاختيار أعضاء الدورة البرلمانية الـ26.

وذكرت الفضائيات الإخبارية، الأحد، أن عملية التصويت بدأت اليوم في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي في 32 محافظة بجنوبي وجنوب شرقي تركيا، على أن تنتهي عملية التصويت في الساعة الرابعة عصرا، أما باقي المدن الأخرى فبدأت عملية التصويت فيها في الساعة الثامنة صباحا وتنتهي في الساعة الخامسة عصرا.

وتم اتخاذ تدابير أمنية مشددة في عموم المدن والبلدات والقرى التركية، وخاصة في مدن جنوب شرقي تركيا، التي تشهد أعمال عنف في ظل مواجهات بين القوات التركية ومنظمة حزب العمال الكردستاني، التي تصفها الحكومة التركية بـ«الإرهابية»، كما تم نقل بطاقات التصويت إلى مدينة «دياربكر» بطائرة مروحية كتدبير احترازي لأي احتمالات سلبية وسيتم نقل صناديق الاقتراع في بلدات مدينتي دياربكر و«ماردين» بطائرات مروحية أيضا.

كما تم إلغاء إجازات كافة العاملين بأجهزة الأمن وقوات الدرك في عموم البلاد مع اتخاذ تدابير مشددة من خلال مشاركة 385 ألف شرطي وجندي لحماية سلامة وأمن الناخبين وصناديق الاقتراع.

وتمر تركيا حاليا بمرحلة الصمت الانتخابي من خلال فرض حظر على جميع وسائل الإعلام التركية وعدم السماح ببث أخبار وتعليقات والإعلان عن نتائج الانتخابات الأولية حتى الساعة السادسة مساء.

ويرى مراقبون أن الانتخابات النيابية المبكرة ستكون مصيرية لحزب العدالة والتنمية وبالتالي لمصير رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، الذي أصر على توجيه البلاد لانتخابات تشريعية ثانية خلال خمسة أشهر.

وأكدت معظم استطلاعات الرأي أن الحكومة القادمة ستكون ائتلافية على الأغلب وبالتالي ستطرأ تغيرات قد تكون جذرية على سياسات تركيا الداخلية والخارجية، وهو ما سيؤثر بالسلب على مصير رئيس الجمهورية أردوغان الذي كان يحلم بتغيير نظام البلاد من البرلماني إلى الرئاسي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية