خسر تشيلسي مرة أخرى هذا الموسم أمام ليفربول على ملعب ستامفورد بريدج، وأمام جماهيره وسط قلة حيلة من المدرب جوزيه مورينيو والذي شاهد فريقه يظل متوقفًا عند رصيد الـ11 نقطة بعد 11 جولة، في بداية هي الأسوأ له في مسيرته التدريبية، والأسوأ لأي فريق مدافع عن اللقب.
وبالفعل فمورينيو لم يكن فريقه بهذا السوء طوال مسيرته التدريبية خصوصا في إنجلترا حيث تعتبر تلك هي الهزيمة الثالثة له هذا الموسم أمام أحد الفرق الكبرى في انجلترا بعد خسارة أمام أرسنال في الدرع الخيرية وخسارة أخرى أمام مانشستر سيتي في الأسبوع الثاني من البطولة.
ومنذ 2004 وحتى الآن وخلال فترتي تدريب مورينيو للبلوز وقبل بداية هذا الموسم لم يكن مورينيو قد خسر سابقًا أمام أي من الكبار مانشستر سيتي، أرسنال، مانشستر يونايتد وليفربول سوى في مناسبتين فقط ففي المواجهات السابقة سواء في الدوري أو الكؤوس الانجليزية، فكانت اليد العليا دائما لمورينيو بالفوز وفي أحوال أخرى التعادل يكون الناتج النهائي.
ولم يخسر مورينيو في مسيرته التدريبية في انجلترا أمام الكبار سوى في 5 مواجهات منها 3 فقط هذا الموسم أمام الفرق السابق ذكرها بجانب مرة وحيدة في الموسم قبل الماضي أمام سيتي بينما في فترته الأولى لم يخسر سوى مرة وحيدة فقط.
ويعتبر هذا هو الموسم الأسوأ لمورينيو من حيث النتائج أمام الفرق الانجليزية الكبرى الأخرى فمن أربع مواجهات حتى الآن تعرض للخسارة في ثلاث مقابل فوز وحيد على أرسنال.
ويتواجد في سجل مورينيو أمام كبار إنجلترا 24 انتصارا و15 تعادلا بجانب 5 خسائر أكثر من نصفها جاء خلال الموسم الحالي الأسوأ بلا نزاع في مسيرة «السبيشال وان» التدريبية.