x

«كوتينيو» الحر أفضل مع ليفربول

السبت 31-10-2015 21:02 | كتب: عمر ناصف |
تصوير : رويترز

تألق النجم البرازيلي فيليب كوتينيو، لاعب ليفربول، في مباراة فريقه، السبت، أمام تشيلسي والتي انتهت بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، كان نصيب البرازيلي المتألق منهم هدفين.

وأشرك المدرب يورجن كلوب، صانع الألعاب البرازيلي كلاعب حر في مباراة اليوم مع زميله البرازيلي الآخر روبيرتو فيرمينيو واللذان صالا وجالا في المنطقة، ما بين خط وسط تشيلسي وقلبي دفاعه وشكلا خطورة كبيرة على مرمى البلوز كللها بفوز كبير في النهاية هو الأول لكلوب في البريميرليج.

وأعاد كوتينيو اكتشاف نفسه، بعد أن انخفض بريقه وقل مستواه منذ بداية الموسم الحالي، خصوصا مع المدرب السابق رودجيرز، والذي كان يحد من تحركات كوتينيو في الملعب ويكلفه بمهام المساندة للجانب الأيسر، وهو ما كان يضعف من خطورة صاحب الـ23 عاما ويؤثر على المستوى الهجومي للريدز.

ولكن أمام تشيلسي أصبح كوتينيو حرا مرة أخرى في التحرك يمينا ويسارا، فصال وجال وفتح الطريق أمامه للتسديد في أكثر من مناسبة فسجل في اثنتين منهم وشكل ثنائي خطير مع فيرمينيو تبادلوا المراكز على أرضية الملعب وأظهروا خطورة أكثر مع نزول بنتيكي أمامهم.

وجاءت كل خطورة كوتينيو هذا الموسم في المباريات التي شارك فيها كلاعب حر خلف المهاجمين سواء تسجيله لثلاثة أهداف أو صناعته لاثنتين هو كل ما يملكه في رصيده هذا الموسم، بينما لم يقم بتسجيل أو صناعة أي هدف خلال تواجده على الرواق الأيسر.

وطوال مسيرته كان مركز اللاعب الحر هو المفضل دائما لكوتينيو رغم رغبة بعض المدربين في الاستعانة به كجناح أيسر ولكن كإنتاجية سواء كأهداف أو كصناعة لعب، يظل كوتينيو أفضل عندما يشارك حرا خلف المهاجم، وهو المركز الذي من المنتظر أن ينفجر فيه أكثر في ظل تواجد يورجن كلوب، والذي يعطي كل الحرية لصناع لعبه في الملعب سواء كوتينيو كان أو فيرمينيو.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية