x

ممثل النيابة في «خلية الصواريخ»: لن تمنعوا المحكمة من التفوه بعبارة «حكمت المحكمة»

السبت 31-10-2015 12:31 | كتب: عاطف بدر |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : أيمن عارف

قال ممثل النيابة العامة فى مرافعته أثناء نظر القضية المعروفة إعلاميًا بـ«خلية الصواريخ»، السبت، إن القضية تمثل حلقةً جديدة من حلقات الإرهاب الذى يضرب البلاد ويحاول كسر كبريائها، ويحل علينا كل يوم متباهيًا بقتل الأبرياء وسفك دمائهم هنا وهناك.

وأضاف: «نقف اليوم فى هذه القاعة المقدسة نسمع خارجها صوت طلقات الأعيرة النارية التى تخترق الأجساد، وصوت النحيب على فراق الأهل والأحباب، لما اقترفته جماعات الإثم والإرهاب من استباحة الأنفس والأموال، فهى جماعات ضلت الطريق وأرادت أن تطوع الاسلام وفقًا لأهوائها، واتخذت من الدين الحنيف مظهرًا وستارًا لها، ولكن اذا ما علمنا خباياهم لأدركنا أنهم كاذبون ومنافقون، يبتغون فقط التجارة بالأديان».

وتابع: «من بينهم من أطلق لحيته وزعم أنه يريد الجهاد فى سبيل الله، فباسم الدين قتلت تلك الجماعات المدنيين العزل والمجندين والضباط والأقباط، وباسم الدين وسعيًا وراء خضوع البلاد لهم، فقد قتلوا النائب العام الشهيد هشام بركات، لإرهاب القضاة ومنعهم من الجلوس على منصتهم، ونحن وعلى الرغم من حزننا لم تسقط عزيمتنا أمام هؤلاء، ولا زالت أصواتنا بالحق عالية ونحن بجانبه واقفون».

واستطرد: «أقول لهولاء الضالين، سواء القابعين منهم داخل القفص أو بخارجه ممن يسمون أنفسهم الإسلاميين: أحرقوا ما شئتم واقتلوا ما شئتم ولكنكم لن تكتمون صوت الحق ولن تمنعون المحكمة من أداء رسالتها بالتفوه بعبارة (حكمت المحكمة)، ومن ثم الحكم عليكم بما تستحقون».

ووجه ممثل النيابة حديثه إلى هيئة المحكمة قائلا: «قدمنا أمام عدلكم الأوراق من أجل نظرها والبت فيها، ورسالتنا هى الوقوف أمامكم للإدلاء بالمرافعة الشفوية، فقدركم أن تجلسوا على منصة المحكمة العالية وأن تنظروا آلام الوطن، وأن تحققوا بالقضية مرورًا بالاستماع إلى مرافعة الدفاع فى سبيل البحث عن الحقيقة والنطق بالحكم العادل».

يذكر أن النيابة أسندت للمتهمين في القضية - وعددهم 36 متهماً، من بينهم 12 متهماً هارباً - عددًا من الاتهامات على رأسها إدارة جماعة أسست على خلاف القانون الغرض منها تعطيل أحكام الدستور، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، بالإضافة لحيازة أسلحة غير مرخصة وقنابل ومتفجرات، فضلًا عن الشروع فى قتل أحد الأشخاص.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية