استمعت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، الخميس، إلى أقوال المقدم أحمد فايز إبراهيم، في محاكمة 36 متهما بالقضية المعروفة إعلاميا بـ«خلية الصواريخ».
وقال الشاهد إنه تلقى معلومات عبر مصادره السرية، بشأن نية أعضاء الخلية ارتكاب العديد من الأحداث الإرهابية داخل البلاد، موضحا أن المتهمين تعرفوا على بعضهم البعض أثناء اعتصام مؤيدى الرئيس الأسبق محمد مرسي برابعة العدوية، وهو ما أشارت إليه التحريات التي أجراها بنفسه.
وبسؤاله من قبل أحد أعضاء فريق الدفاع عن الفترة الزمنية التي بدأ خلالها أعضاء الخلية التخطيط لتحقيق نواياها، أوضح الشاهد أن أعضاء التنظيم باشروا التخطيط لتنفيذ تلك الأحداث في أعقاب فض اعتصام رابعة مباشرة، مضيفا أن المتهم محمد خيرى السبعاوي، هو من تولى تمويل الخلية من الناحية المادية، بهدف إحداث الجرائم الإرهابية بداخل البلاد.
وأشار الشاهد إلى أن أعضاء الخلية تلقوا دورات تدريبية بشأن كيفية تصنيع المتفجرات، مضيفا أنه أدلى بذلك بالتفصيل خلال تحقيقات النيابة.
كما استمعت المحكمة لأقوال الرائد سامح محمد فؤاد، الضابط بالأمن المركزي، الذي أكد أنه لا يتذكر الواقعة لمرور وقت طويل عليها.
وطالب دفاع المتهمين بسماع أقوال الشهود الأول والثالث والعاشر والحادي عشر الواردة أسماءهم في قائمة أدلة الثبوت بأمر الإحالة.
وأسندت النيابة للمتهمين اتهامات بإدارة جماعة أسست على خلاف القانون الغرض منها تعطيل أحكام الدستور، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وحيازة أسلحة غير مرخصة وقنابل ومتفجرات والشروع في قتل شخص.