اعتذر الكاتب الصحفي، خالد صلاح، عن الظهور في حلقة خاصة مع الإعلامية ريهام سعيد، مساء الجمعة، والتي كانت مقررة للحديث عن أزمتها الأخيرة مع سمية طارق، المعروفة إعلاميًا بـ«فتاة المول».
وتواجه «ريهام» اتهامات بـ«الفبركة وانتهاك الخصوصية»، وغيرها من الاتهامات التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في الهاشتاج الذي تصدر «تويتر» ليوم كامل بعنوان «موتي يا ريهام»، وذلك بعد أن اتهمتها «سمية» بسرقة صورها من هاتفها الخاص وفتحها.
وكان لقاء «ريهام» مع «صلاح»، الجمعة، فيما يبدو محاولة من الإعلامية لعرض وجهة نظرها والدفاع، بعد الهجوم الشديد على البرنامج وسحب الشركات الراعية له إعلاناتها نتيجة حملة قادها عدد من النشطاء وعلى رأسهم الإعلامي الساخر باسم يوسف.
وفي الوقت الذي قالت فيه مصادر لـ«المصري اليوم»، الخميس، إنه سيجرى الإعلان، خلال الحلقة، عن وقف برنامج «صبايا الخير»، بعد الأزمة التي أثارتها الإعلامية مؤخرًا حول الفتاة التي تم التحرش بها بأحد المولات التجارية في مصر الجديدة.
وتكرر الأمر من قبل، في ديسمبر 2014، حين قدمت الإعلامية حلقة عن الجن والعفاريت، واستضافت فيها 5 فتيات قلن إن الجن مسّهن، وإنهن ينزلن إلى الأرض ليلًا.
وأثارت الحلقة وقتها جدلًا واسعًا، ونالت «ريهام» هجومًا على صفحات التواصل الاجتماعي، ومن عدد من الإعلاميين، إضافة إلى عدد من الشيوخ الذين اتهموها بـ«الكذب والادعاء والفبركة».
هذا الهجوم كان له أثر كبير على القناة التي قدمت محاولة لإنقاذ «ريهام»، وأظهرتها في حلقة استثنائية مع الكاتب الصحفي، خالد صلاح أيضًا، فيما قد يظهر للبعض محاولة منها لـ«غسل سمعتها والدفاع عن نفسها».
وهاجمت «ريهام»، في الحلقة، كل من هاجمها، وعلى رأسهم الشيخ خالد الجندي، والإعلامي خيري رمضان، الذي قالت إنه ينتقم منها لأنها رفضت العمل في قناة CBC، وقررت العمل في قناة «النهار»، ودافعت عن نفسها مستشهدة بآراء بعض الشيوخ في تأكيد حقيقة مس الجن للإنسان.
وعلّقت على الهجوم الإعلامي عليها: «الإعلام أصبح سباق، وكل ما يقال عني حقد، وأصبح الآن كل الناس والإعلام بتتكلم عن ريهام سعيد، وسايبه السيسي اللي في الصين، أنا بقول الحقيقة وهي صادمة، ولما بشوف اللي بيهاجمني بنشكح، وبقول هو أنا حرقاك وتعباك نفسيًا، وكل اللي بيقول علىّ نصابة وكدابة ده قلة أدب».
استطاعت «ريهام» في تلك الحلقة الخاصة مع خالد صلاح، الرد على اتهامات كثيرة، وأنقذت نفسها من مرمى الهجوم، ليأتي الأمر أكثر شدة وعنفًا هذه المرة، خاصة بعد تدشين حملات لمقاطعة الشركات الراعية لبرنامجها.
وجاءت «تغريدة» خالد صلاح، عصر الجمعة، على «تويتر»، والتي قال فيها: «لن أظهر الليلة مع (ريهام)، النهار ستعلن موقفًا قويًا احترامًا للناس»، لتطرح تساؤلًا قويًا حول من ينقذ ريهام سعيد هذه المرة؟.