واصلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الخميس، الاستماع إلى أقوال شهود الإثبات في القضية المعروفة إعلاميا بـ«اقتحام قسم التبين».
واستمعت المحكمة إلى شهادة رئيس مباحث القسم وقت الواقعة، وقال إنه وردت معلومات بوجود مخطط إخواني لاقتحام أقسام حلوان والتبين، حال فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، لإحداث فوضى تماثل ما حدث في 25 يناير.
وأضاف الشاهد أنه كان متواجدا في القسم يوم الواقعة لتأمينه والتعامل مع أي اعتداء، لافتا إلى أنه تلقى مكالمات تفيد بوجود نداءات من عده مساجد بينها «فاطمة الزهراء» تحرض على اقتحام القسم، وأنه صعَّد تلك المعلومات لرؤسائه، ونسق مع مأمور القسم بوضع صدادات، لوقف المسيرة إلا أن المشاركين فيها كانوا يحملون أسلحة وقنابل مولوتوف.
وأوضح الشاهد أنه ورد حوار بينه وبين أحد المتظاهرين يدعى معتز عبدالمعطي، وعرفه بنفسه بأنه دكتور صيدلي وقال: «اللي هيقعد في القسم هيموت»، مضيفا أن شخصا يدعى محمد سعد اعتدى عليه أمام معهد الفلزات، وكان معه شقيقه وآخرون يحملون السلاح الآلي، وكان هدفهم الفتك به إلا أن الأهالي تمكنوا من إنقاذه.