استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الخميس، إلى أقوال شاهد الإثبات الأول، فرج شاكر عبدالقبيل جاد، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«اقتحام قسم التبين».
وقال «جاد» إنه كان متواجدًا يوم الأحداث في المقهى التي يمتلكها وتبعد عن قسم التبين بـ150 مترا، وشاهد أشخاصًا متجمهرين قادمين من ناحية النادي ومتجهين نحو القسم وإدارة المرور وكان عددهم يقترب من 400 شخص ورددوا هتافات «الله أكبر سلمية سلمية» فأغلق المقهى على الفور خوفًا من وقوع اشتباكات.
وتابع: «أثناء توجهي إلى منزلي، الذي يقع خلف المقهى، شاهدت مجموعة من المتجمهرين يعتدون بالضرب على شخصًا فدافعت عنه وأنقذته، وبعد انتهاء الأحداث حضر هذا الشخص إلى المقهى وشكرني وعلمت أنه أمين شرطة بالقسم ويدعى خالد محمد إبراهيم»، مؤكدًا عدم رؤيته واقعة احتراق القسم.