رفعت محكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، السبت، قبل قليل، جلسة محاكمة 47 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«اقتحام قسم التبين»، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، للاستراحة.
وسبق رفع الجلسة الاستماع إلى شهادة أمين عهدة السلاح، الذي أكد خلال الإدلاء بشهادته فى أنهم لو ظلوا داخل القسم وسط الهجوم عليه من قبل الأشخاص الذين استولوا على الأسلحة لكانوا قتلوهم.
وأوضح الشاهد أن المسيرة انقسمت إلى مجموعتين، المجموعة الأولى كانت من الملثمين، وقامت باقتحام ديوان القسم وسرقة محتوياته من أسلحة وذخيرة ومعدات، واعتدوا على مأمور القسم وعدد من الأفراد وأشعلوا النيران بالطابق الأول بالقسم.
أما بالنسبة للمجموعة الثانية، فتسلقت أسوار مدرسة الصلب الابتدائية بنين المجاورة لديوان القسم، وقاموا بإلقاء قنابل المولوتوف بغرض إشعال القسم، ونجحوا بالفعل في إضرام النيران بمكاتب القسم بالطابق الثاني.
وتابع الشاهد أن جميع المتظاهرين كانوا على علم بهدف المسيرة محل القضية، مستخدمًا تعبير: (وإلا مكانوش اتجمعوا).
وأثناء نظر الجلسة، وبّخ المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس المحكمة، أحد المتهمين لحركته داخل القفص.