قالت وكالة الهجرة السويدية، الأربعاء، إنها لن تنشر بعد الآن عناوين مراكز استقبال اللاجئين الجديدة بعد تزايد الهجمات التي يشتبه في أنها حرق متعمد لهذه المباني.
وقال ويليس ابيرج، المسؤول بوحدة الإقامة التابعة لوكالة الهجرة السويدية في تصريح لأخبار الإذاعة السويدية «لقد تدهور الوضع الأمني والعديد من الحرائق أصبحت مصدر قلق.. نحن نحاول أن نكون وكالة منفتحة لكن في الوقت الحاضر، نعتقد أنه من الأفضل أن نجعل التفاصيل سرية للحد من التهديدات».
ومنذ مارس، تم الإبلاغ عما لا يقل عن 20 حريقا في ملاجئ حالية للاجئين أو امكان يجرى اعدادها لاستقبالهم في المستقبل .
ولم يصب أحد في هذه الحوادث، كما أن الشرطة لم تعتقل أحدا. ويجري التحقيق في معظم الحوادث على أنها حرائق يشتبه في أنها متعمدة.
وتم الإبلاغ عن حادثين خلال الليل، وقع أحدهما في روضة أطفال سابقة في ضاحية دانديريد الغنية في ستوكهولم، ولكن حارس الأمن تمكن سريعا من إخماد الحريق.
وكانت البلدية قد أعلنت، الثلاثاء، إن روضة الأطفال السابقة ستستضيف في نوفمبر مؤقتا 70 من طالبي اللجوء.
وقال أولي ريكينبيرج عضو المجلس البلدي «أنا مستاء ومنزعج»، موضحا أنه سيتم إجراء تقييم أمني جديد.
واضاف «لا نزال نعتزم افتتاح الملجأ كما كان مخططا».
ووقع هجوم آخر مساء الثلاثاء حيث تم إلقاء حجارة وزجاجة مع سائل قابل للاشتعال في مركز يجري اعداده لاستقبال اللاجئين في فارينجتوفتا بجنوب السويد، إلا أن خدمات الطوارئ نجحت في إخماد الحريق.
وتقدر السلطات السويدية أن ما يصل إلى 190 ألف شخص يمكن أن يطلبوا اللجوء هذا العام، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث نقص في المساكن.